طيار يطالب شركة «دلتا» الأميركية بمليار دولار

طائرة تابعة لشركة «دلتا إيرلاينز» في مطار لوس أنجليس الدولي (أ.ف.ب)
طائرة تابعة لشركة «دلتا إيرلاينز» في مطار لوس أنجليس الدولي (أ.ف.ب)
TT

طيار يطالب شركة «دلتا» الأميركية بمليار دولار

طائرة تابعة لشركة «دلتا إيرلاينز» في مطار لوس أنجليس الدولي (أ.ف.ب)
طائرة تابعة لشركة «دلتا إيرلاينز» في مطار لوس أنجليس الدولي (أ.ف.ب)

أقام أحد طياري شركة الطيران الأميركية «دلتا إيرلاينز» دعوى على الشركة للمطالبة بمليار دولار، بدعوى قيام الشركة بسرقة تطبيق خاص طوره لتبادل الرسائل النصية بين أطقم الطائرات، واستخدمته الشركة في تطوير التطبيق الخاص بها.
وأشارت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن الطيار كريغ ألكسندر أقام الدعوى القضائية على «دلتا إيرلاينز» أمام محكمة ولاية جورجيا بتهمة سرقة أسرار تجارية.
وقال ألكسندر إنه أنفق 100 ألف دولار من ماله الخاص لتطوير تطبيق «كرو لايف» الذي قدمه لشركة الطيران كطريقة لحل مشكلة الاتصالات مع أطقم الطائرات عقب اضطراب حركة الطيران، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
ورفضت شركة «دلتا» استخدام التطبيق الذي قدمه ألكسندر ثم طورت تطبيقاً مماثلاً له واستخدمته.
وقال كينان نيكس محامي ألكسندر إن الشركة «سرقت التطبيق كلص الليل» وخدعت موظفها المخلص. وأضاف أن ألكسندر طيار مخضرم ويعمل في شركة الطيران منذ 11 عاماً.
من ناحيته قال مورجان دورانت المتحدث باسم «دلتا» في بيان «في حين نتعامل مع الادعاءات في شكوى ألكسندر بجدية فإنها لا تمثل وصفاً دقيقاً ولا عادلا لتطوير «دلتا» منصتها الخاصة للتواصل بين أطقمها».



هل جعلت التكنولوجيا الأشخاص أكثر نرجسية؟

كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
TT

هل جعلت التكنولوجيا الأشخاص أكثر نرجسية؟

كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)

تعد الشخصية النرجسية من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل، حيث يتسم أصحابها بالتركيز الشديد على ذاتهم والشعور بالعظمة والاستحقاق الزائد والحاجة المفرطة للإعجاب، إلى جانب قلة التعاطف مع الآخرين.

ويرى الدكتور بيتر غاردنفورس، أستاذ العلوم المعرفية في جامعة لوند بالسويد، أن عدد أصحاب الشخصية النرجسية ازداد كثيرا في الفترة الأخيرة، وأرجع السبب في ذلك إلى التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي.

وقال غاردنفورس لموقع «سايكولوجي توداي»: «لقد كان للتكنولوجيا الحديثة تأثير عميق على صورتنا الذاتية. وبدأ ذلك بالكاميرات والهواتف الذكية التي تتيح للشخص التقاط صور متعددة لنفسه وتحسينها ومشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي للحصول على إعجاب الآخرين. وكلما زاد الإعجاب بالصورة زاد خطر أن يصبح نرجسيا، حيث يمكن أن يشعر بالعظمة والاستحقاق بشكل مبالغ فيه».

وأضاف: «إن إنتاج الصور اليوم ليس سريعاً فحسب، بل إنه رخيص أيضاً. يمكننا التقاط عدد كبير من الصور لأنفسنا والتخلص فوراً من تلك التي لا نعتقد أنها تنصفنا. ويمكننا بسهولة التلاعب بالصور لتجميل أنفسنا ثم نشرها على الفور على وسائل التواصل الاجتماعي. لم تعد الصور تلتقط بالكاميرا لصنع الذكريات بل أصبحت سلعة قابلة للاستهلاك».

ولفت أستاذ العلوم المعرفية إلى أن الاهتمام بالصفات الداخلية مثل شخصية الشخص وذكائه وأخلاقه أصبح في مرتبة أدنى من الاهتمام بالشكل والمظهر وغيرها من الخصائص الخارجية.

كما يرى غاردنفورس أنه كلما زاد التقاط الشخص لصور «سيلفي» لنفسه، تأثرت طريقة تصوره لذاته وكان ذلك مؤشرا على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسيا.

علاوة على ذلك، فإن كثرة مشاركة الأخبار والمنشورات السلبية على مواقع التواصل تجعل الشخص أقل حساسية تجاه هذا النوع من الأخبار في المستقبل وأقل تعاطفا مع الآخرين.

وأكد غاردنفورس أنه يرى أن «فيسبوك» و«إنستغرام» هما تقنيتان مثاليتان للنرجسيين.