تأجيل قرار القضاء الفرنسي في قضية «لافارج» المتهمة بارتكاب جرائم في سوريا

شعار «لافارج» على مصنع للشركة في باريس (أ.ف.ب)
شعار «لافارج» على مصنع للشركة في باريس (أ.ف.ب)
TT

تأجيل قرار القضاء الفرنسي في قضية «لافارج» المتهمة بارتكاب جرائم في سوريا

شعار «لافارج» على مصنع للشركة في باريس (أ.ف.ب)
شعار «لافارج» على مصنع للشركة في باريس (أ.ف.ب)

أرجأ القضاء الفرنسي إلى 7 سبتمبر (أيلول) المقبل قراراته في التحقيق حول أنشطة شركة «لافارج» الفرنسية لصناعة الإسمنت في سوريا حتى 2014، والمتهمة بـ«التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية».
وكان من المقرر مبدئياً أن تصدر محكمة النقض؛ أعلى محكمة قضائية في فرنسا، اليوم الخميس، حكمها في 6 طعون مقدمة في هذا التحقيق، حسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطعن كل من منظمة «شيربا» غير الحكومية، و«المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان»، بالإضافة إلى 11 موظفاً سابقاً في «لافارج» في سوريا، منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 في إسقاط غرفة التحقيق في محكمة استئناف باريس التهم الموجهة إليها بـ«التواطؤ لارتكاب جرائم ضد الإنسانية».
من ناحية أخرى؛ فإن شركة الإسمنت التي لا تزال متهمة بـ«تمويل مجموعة إرهابية» و«تعريض حياة الآخرين للخطر» و«انتهاك الحظر»، واثنين من المسؤولين السابقين في المجموعة هما المدير السابق لأمن الشركة جان كلود فيار، وأحد المديرين السابقين لفرعها في سوريا فريديريك جوليبوا، استأنفوا جميع الدعاوى المرفوعة ضدهم.
وتواجه «لافارج» تهمة دفعها مبلغ 13 مليون يورو (15.35 مليون دولار) لجماعات مسلحة؛ بينها تنظيم «داعش» الإرهابي، بين عامي 2013 و2014، لضمان استمرار العمل في موقعها بسوريا.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.