صندوق إيطالي بـ400 مليون يورو لدعم الشركات المتضررة من كورونا

صندوق إيطالي بـ400 مليون يورو لدعم الشركات المتضررة من كورونا
TT

صندوق إيطالي بـ400 مليون يورو لدعم الشركات المتضررة من كورونا

صندوق إيطالي بـ400 مليون يورو لدعم الشركات المتضررة من كورونا

أعلنت وزارة التنمية الاقتصادية بإيطاليا في بيان لها اليوم (الخميس)، أنها أنشأت صندوقا بقيمة 400 مليون يورو (73. 473 مليون دولار)، لدعم الشركات الكبيرة التي تضررت جراء أزمة تفشي فيروس كورونا، وذلك حسبما نشرت وكالة الأنباء الألمانية.
وجاء في البيان الذي نقلته وكالة "بلومبرغ" للانباء، إن وكالة الاستثمار الإيطالية "إنفيتاليا" هي التي ستتولى إدارة الصندوق.
وقال وزير التنمية الاقتصادية الايطالي جيانكارلو جورجيتي، إن "الظروف الاستثنائية تتطلب (اتخاذ) إجراءات استثنائية".
ووصل إجمالي عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في إيطاليا إلى 28. 4 مليون حالة، والوفيات إلى 127 ألفا و831 حالة حتى صباح اليوم.
وأعلنت إيطاليا تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا في البلاد قبل عام و23 أسبوعا.
وأظهرت بيانات لجامعة جونز هوبكنز الأميركية ووكالة "بلومبرغ" للأنباء اليوم أنه تم إعطاء 2. 59 مليون جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد في إيطاليا حتى الآن.



وزارة الخزانة الأميركية: النظام المصرفي قوي والفائدة في طريقها للانخفاض

وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين تتحدث في مبنى الكابيتول بواشنطن (رويترز)
وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين تتحدث في مبنى الكابيتول بواشنطن (رويترز)
TT

وزارة الخزانة الأميركية: النظام المصرفي قوي والفائدة في طريقها للانخفاض

وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين تتحدث في مبنى الكابيتول بواشنطن (رويترز)
وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين تتحدث في مبنى الكابيتول بواشنطن (رويترز)

تحدثت رئيسة «الاحتياطي الفيدرالي» السابقة ووزيرة الخزانة الحالية، جانيت يلين، على قناة «سي إن بي سي» عن عدة مواضيع مهمة تتعلق بالاقتصاد الأميركي، مؤكدة أن النظام المصرفي قوي ويتمتع برأسمال جيد. كما أشارت إلى أن هناك تفكيراً كبيراً حول كيفية تعزيز السيولة وتسهيل الوصول إلى نافذة الخصم التابعة للاحتياطي الفيدرالي.

وتطرقت يلين إلى سوق العمل الأميركية والتضخم، حيث أوضحت أن المؤشرات تشير إلى أننا على مسار هبوط ناعم. ورغم ذلك، لاحظت وجود تباطؤ طفيف في سوق العمل، مقارنة بالفترات السابقة.

كما بدت توقعاتها إيجابية بشأن أسعار الفائدة، وقالت: «يبدو أن هناك توقعات بين أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي بأن أسعار الفائدة سوف تنخفض. وبمرور الوقت، إذا استمررنا على هذا المسار، فسوف تنخفض الأسعار إلى مستوى محايد».

وأكدت ضرورة تقليص العجز الأميركي للحفاظ على تكاليف الفائدة ضمن الحدود المعقولة. وفي سياق التضخم، أوضحت أن القطاع الإسكاني يمثل «آخر ميل» في ارتفاع الأسعار.

وعند استعراض الماضي، ذكرت أن أكبر المخاطر كان يتمثل في احتمال ارتفاع معدل البطالة، مما استدعى اتخاذ تدابير تحفيزية. وأشارت إلى أن التضخم انخفض بشكل كبير، وأن الأجور الحقيقية، المعدلة وفقاً للتضخم، بدأت ترتفع مجدداً.

وأكدت يلين أن التضخم لا يزال أولوية قصوى لإدارة بايدن، وتحدثت عن تحسن العلاقات مع الصين، حيث وجدت طرقاً بناءة لمناقشة الاختلافات بين البلدين، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة والصين تتعاونان في المجالات الضرورية.