هبوط أسهم أوروبا بفعل شركات النفط

هبوط أسهم أوروبا بفعل شركات النفط
TT

هبوط أسهم أوروبا بفعل شركات النفط

هبوط أسهم أوروبا بفعل شركات النفط

تراجعت الأسهم الأوروبية للجلسة الثانية على التوالي اليوم (الخميس)، إذ هبطت أسهم شركات النفط نتيجة انخفاض أسعار الخام، في حين نزلت أسهم شركات طاقة الرياح بعد توقعات سلبية للأرباح من "سيمنس إنرجي"، وذلك حسبما نشرت وكالة "رويترز" للأنباء.
وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 في المئة بحلول الساعة 07:19 بتوقيت غرينتش مع تراجع قطاع النفط والغاز 3.3 في المئة.
وانخفض سهما شركتي النفط العملاقتين "رويال داتش شل" و"بي.بي" المدرجة في المملكة المتحدة بنحو ثلاثة في المئة، كما انخفضت أسعار النفط الخام وسط توقعات بمزيد من الإمدادات بعد تسوية بين كبار منتجي أوبك.
كما انخفض سهم "سيمنس إنرجي" 11 في المئة بعد أن ألغت هدف الأرباح؛ إذ تضرر قسم طاقة الرياح "سيمنس جاميسا" بسبب ارتفاع أكثر من المتوقع في تكاليف المواد الخام وزيادة المنتجات.
وهبط سهم "سيمنس جاميسا" 16 في المئة، فيما تراجع سهم "فيستاس" المصنعة لتوربينات الرياح 6.9 في المئة.

 



السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
TT

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز العشرين على المستوى العالمي، وذلك وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة «QI4SD» لعام 2024.

ويصدر المؤشر كل عامين من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»، حيث قفزت المملكة 25 مرتبة بالمقارنة مع المؤشر الذي صدر في عام 2022. وأوضح محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، أنّ نتائج المؤشر تعكس الجهود الوطنية التي تقوم بها المواصفات السعودية بالشراكة مع المركز السعودي للاعتماد، والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، وذلك نتيجة الدعم غير المحدود الذي تحظى به منظومة الجودة من لدن القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، وتعزز من مكانة المملكة عالمياً، وتسهم في بناء اقتصاد مزدهر وأكثر تنافسية.

وأشاد بتطور منظومة الجودة في المملكة، ودورها في تحسين جودة الحياة، والنمو الاقتصادي، ورفع كفاءة الأداء وتسهيل ممارسة الأعمال، مما أسهم في تقدم المملكة بالمؤشرات الدولية.

ويأتي تصنيف المملكة ضمن أفضل 20 دولة حول العالم ليؤكد التزامها في تطوير منظومة البنية التحتية للجودة، والارتقاء بتشريعاتها وتنظيماتها، حيث تشمل عناصر البنية التحتية للجودة التي يتم قياسها في هذا المؤشر: المواصفات، والقياس والمعايرة، والاعتماد، وتقويم المطابقة والسياسات الوطنية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.