هبوط أسهم أوروبا بفعل شركات النفط

هبوط أسهم أوروبا بفعل شركات النفط
TT

هبوط أسهم أوروبا بفعل شركات النفط

هبوط أسهم أوروبا بفعل شركات النفط

تراجعت الأسهم الأوروبية للجلسة الثانية على التوالي اليوم (الخميس)، إذ هبطت أسهم شركات النفط نتيجة انخفاض أسعار الخام، في حين نزلت أسهم شركات طاقة الرياح بعد توقعات سلبية للأرباح من "سيمنس إنرجي"، وذلك حسبما نشرت وكالة "رويترز" للأنباء.
وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 في المئة بحلول الساعة 07:19 بتوقيت غرينتش مع تراجع قطاع النفط والغاز 3.3 في المئة.
وانخفض سهما شركتي النفط العملاقتين "رويال داتش شل" و"بي.بي" المدرجة في المملكة المتحدة بنحو ثلاثة في المئة، كما انخفضت أسعار النفط الخام وسط توقعات بمزيد من الإمدادات بعد تسوية بين كبار منتجي أوبك.
كما انخفض سهم "سيمنس إنرجي" 11 في المئة بعد أن ألغت هدف الأرباح؛ إذ تضرر قسم طاقة الرياح "سيمنس جاميسا" بسبب ارتفاع أكثر من المتوقع في تكاليف المواد الخام وزيادة المنتجات.
وهبط سهم "سيمنس جاميسا" 16 في المئة، فيما تراجع سهم "فيستاس" المصنعة لتوربينات الرياح 6.9 في المئة.

 



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.