سلطنة عمان تطرح 3 مناطق امتياز نفطية

TT

سلطنة عمان تطرح 3 مناطق امتياز نفطية

أعلنت وزارة الطاقة والمعادن العمانية أمس، عن طرح ثلاث مناطق امتياز جديدة ضمن جولة طرح وتسويق مناطق الامتياز للعام 2021.
وذكرت الوزارة أن بدء الجولة سيكون في مطلع أغسطس (آب) المقبل، ويشمل ثلاثة مربعات: منطقة الامتياز الساحلية رقم 23، ومربع 38 الواقع على الحدود العمانية - اليمنية، ومربع الامتياز رقم 66 المتاخم للحدود السعودية.
وسلطنة عُمان ليست عضواً في منظمة (أوبك)، وتأثرت الإيرادات النفطية للسلطنة كبقية دول الخليج، بسبب تداعيات جائحة «كورونا» وانخفاض الطلب على الوقود. وحسب بيانات وزارة الطاقة والمعادن العمانية، تراجعت إيرادات النفط 23% خلال الأشهر الخمسة الأولى من 2021 إلى 1.86 مليار ريال (4.84 مليارات دولار)، من 2.41 مليون ريال (6.27 مليارات دولار) على أساس سنوي.
وخلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري 2021، بلغ إنتاج النفط الخام للسلطنة 110.5 مليون برميل، أما إنتاج المكثفات فقد وصل إلى 33.3 مليون برميل.
وهبط إنتاج السلطنة من النفط إلى 950 ألف برميل يومياً خلال مايو (أيار) الماضي، مقابل 1.108 مليون برميل يومياً في الشهر المماثل من 2020، وسجل إجمالي الصادرات 116.7 مليون برميل، وكانت الصين أهم الدول المستوردة لنفط السلطنة بإجمالي 98.8 مليون برميل، تلتها الهند بـ13.2 مليون برميل، ثم كوريا الجنوبية بمليوني برميل.



أميركا وأوروبا ودول أخرى ترفع التمويل المناخي للدول النامية إلى 300 مليار دولار

رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)
رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)
TT

أميركا وأوروبا ودول أخرى ترفع التمويل المناخي للدول النامية إلى 300 مليار دولار

رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)
رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)

وافق الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودولاً غنية أخرى، خلال قمة الأمم المتحدة المعنية بتغير المناخ (كوب29) على زيادة عرضها لهدف التمويل العالمي إلى 300 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2035. وفق وكالة «رويترز» نقلاً عن مصادر مطلعة.

وكان من المقرر اختتام القمة الجمعة، لكنها امتدت لوقت إضافي مع سعي مفاوضين من نحو 200 دولة للتوصل إلى اتفاق بشأن خطة التمويل المناخي العالمية في العقد المقبل. ولا بد من حدوث توافق بين المفاوضين من أجل اعتماد أي اتفاق.

جاء هذا التحول في المواقف بعد أن رفضت الدول النامية يوم الجمعة اقتراحاً صاغته أذربيجان التي تستضيف المؤتمر لاتفاق ينص على تمويل قيمته 250 مليار دولار، ووصفته تلك الدول بأنه قليل بشكل مهين.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت الدول النامية في مؤتمر (كوب29) قد أُبلغت بالموقف الجديد للدول الغنية، ولم يتضح كذلك ما إذا كان الموقف كافياً للفوز بدعم الدول النامية.

وقالت خمسة مصادر مطلعة على المناقشات المغلقة إن الاتحاد الأوروبي أبدى موافقته على قبول المبلغ الأعلى. وذكر مصدران أن الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا وافقت أيضاً.

وأحجم المتحدثان باسم المفوضية الأوروبية والحكومة الأسترالية عن التعليق على المفاوضات. ولم يرد وفد الولايات المتحدة في المؤتمر أو وزارة الطاقة البريطانية بعد على طلب للتعليق.

وتترقب الوفود المشاركة في (كوب29) في باكو بأذربيجان مسودة جديدة لاتفاق عالمي بشأن تمويل المناخ يوم السبت، بعد أن واصل المفاوضون العمل خلال ساعات الليل.

وكشفت محادثات (كوب29) عن الانقسامات بين الحكومات الغنية المقيدة بموازنات محلية صارمة وبين الدول النامية التي تعاني من خسائر مادية هائلة نتيجة العواصف والفيضانات والجفاف، وهي ظواهر ناجمة عن تغير المناخ.

ومن المزمع أن يحل الهدف الجديد محل تعهدات سابقة من الدول المتطورة بتقديم تمويل مناخي بقيمة 100 مليار دولار سنوياً للدول الفقيرة بحلول عام 2020. وتم تحقيق الهدف في 2022 بعد عامين من موعده وينتهي سريانه في 2025.