الحريري يقدم تشكيلة حكومية من 24 وزيراً

عون يراها «مختلفة» عن الاتفاق السابق

عون والحريري في أحد اجتماعاتهما السابقة (الوكالة الوطنية)
عون والحريري في أحد اجتماعاتهما السابقة (الوكالة الوطنية)
TT

الحريري يقدم تشكيلة حكومية من 24 وزيراً

عون والحريري في أحد اجتماعاتهما السابقة (الوكالة الوطنية)
عون والحريري في أحد اجتماعاتهما السابقة (الوكالة الوطنية)

ينتظر تشكيل الحكومة اللبنانية جواباً من الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم، على تشكيلة حكومية من 24 وزيراً قدمها الرئيس المكلف سعد الحريري إليه أمس، خلال زيارته إلى قصر بعبدا بعد انقطاع طويل تخللته التباينات السياسية وسجالات عالية السقف بين رئاسة الجمهورية و«تيار المستقبل».
وزار الحريري قصر بعبدا أمس بعد عودته من القاهرة، والتقى الرئيس عون وعرض معه آخر المستجدات، لا سيما المتعلقة منها بملف تشكيل الحكومة، علماً بأنها الزيارة رقم 19 منذ تكليفه تشكيل الحكومة في 22 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وبعد الاجتماع اكتفى الرئيس الحريري بالقول «قدمت لفخامة رئيس الجمهورية تشكيلة حكومية تضم 24 وزيراً من الاخصائيين بحسب المبادرة الفرنسية ومبادرة الرئيس نبيه بري». وأضاف «بالنسبة لي فإن هذه الحكومة بإمكانها النهوض بالبلد والبدء بالعمل جدياً لوقف الانهيار، وتمنيت جواباً من الرئيس غداً لكي يبنى على الشيء مقتضاه».
وقال الحريري «لقد مرت تسعة أشهر على محاولات تشكيل الحكومة والآن جاء وقت الحقيقة وبإذن الله غداً سنعرف».
وكانت مصادر قريبة من «المستقبل» تحدثت عن أن الحريري سيكون له موقف ويصارح الناس في حال عدم القبول بتشكيلته الحكومية.
ومساء أصدرت رئاسة الجمهورية بياناً جاء فيه، أن الرئيس عون تسلّم من رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري تشكيلة حكومية تتضمن أسماء جديدة وتوزيعاً جديداً للحقائب والطوائف مختلفاً عمّا كان الاتفاق عليها سابقاً، وطلب الرئيس الحريري من الرئيس عون جواباً عنها قبل ظهر غد (اليوم) الخميس.
وأضاف البيان، أن عون «أبلغ الرئيس المكلف، أن التشكيلة المقترحة بالأسماء الواردة فيها وبالتوزيع الجديد للحقائب، ستكون موضع بحث ودراسة وتشاور ليبنى على الشيء مقتضاه».



بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.