هاتف يمكن شحنه من يديك المتعرقتين أثناء النوم

جهاز شاحن جديد للهاتف (شاترستوك)
جهاز شاحن جديد للهاتف (شاترستوك)
TT

هاتف يمكن شحنه من يديك المتعرقتين أثناء النوم

جهاز شاحن جديد للهاتف (شاترستوك)
جهاز شاحن جديد للهاتف (شاترستوك)

أعلن مطورو جهاز شاحن جديد للهاتف الخليوي أن الابتكار الجديد يلتف حول إصبعك ليلامس العرق أثناء النوم ليستخدمه في توليد الكهرباء. لا يخزن النموذج الأولي للجهاز سوى القليل من الطاقة في الوقت الحالي، ويستغرق حوالي ثلاثة أسابيع من التلامس المستمر لليد ليكون قادرا على تشغيل الهاتف الذكي، لكن المطورين من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو أعربوا عن أملهم في زيادة قدرة الجهاز في المستقبل القريب، حسب صحيفة (ديلي ميل) البريطانية.
ووجد المطورون أن ارتداء الشاحن لمدة عشر ساعات من شأنه أن يولد طاقة كافية للحفاظ على تشغيل ساعة اليد لمدة 24 ساعة - أو حوالي 400 ملي جول. غير أنهم أفادوا بأن هذه الطاقة تتولد من طرف إصبع واحد فقط وأن أجهزة الربط الموجودة في بقية أطراف الأصابع ستولد طاقة أكثر بعشر مرات.
تتطلب معظم الأجهزة القابلة للارتداء المنتجة للطاقة من مرتديها أداء تمرين مكثف أو الاعتماد على مصادر خارجية مثل ضوء الشمس أو التغيرات الكبيرة في درجة الحرارة. وأوضح الفريق أن الشريط الجديد يستخدم نظاماً سلبياً لتوليد الكهرباء من العرق في أطراف أصابعك، حتى لو كنت نائماً أو جالساً ساكناً تماماً، ذلك لأن أطراف الأصابع هي الجزء الأكثر تعرقاً في الجسم. ولذلك، وبفضل مادة الإسفنج الذكية، يمكن جمع العرق ومعالجته بواسطة الموصلات.
تنتج آلة حصاد الطاقة كميات صغيرة من الكهرباء عندما يضغط مرتدوها لأسفل أو يبدأ في التعرق، أو بنقرة خفيفة بإصبعه. تعتمد الفكرة على تحويل الأنشطة مثل الكتابة أو إرسال الرسائل النصية أو العزف على البيانو أو النقر على رمز «مورس»، إلى طاقة، لذا فإن إرسال تغريدة يمكن أن يشغّل هاتفك.
في هذا الصدد، قال لو يين، مؤلف مشارك وطالب الدكتوراه: «على عكس الأجهزة القابلة للارتداء التي تعمل بالعرق، لا يتطلب هذا الجهاز أي تمرين، ولا يحتاج إلى مدخلات جسدية من مرتديه حتى يكون مفيداً»، مضيفا أن «هذا العمل هو خطوة للأمام لجعل الأجهزة القابلة للارتداء أكثر عملية وملاءمة ومتاحة للأشخاص العاديين».
وفقاً للباحثين، تمتلك أطراف الأصابع واحدة من أعلى تركيزات الغدد العرقية في الجسم، حيث ينتج كل إصبع ما بين 100 و1000 مرة من العرق أكثر من معظم المناطق الأخرى.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.