شركة شكسبير الملكية تفتتح مسرحاً في الهواء الطلق لمواجهة {كورونا}

مسرح شكسبير في الهواء الطلق في مدينة ستراتفورد أبون آفون (أ.ف.ب)
مسرح شكسبير في الهواء الطلق في مدينة ستراتفورد أبون آفون (أ.ف.ب)
TT

شركة شكسبير الملكية تفتتح مسرحاً في الهواء الطلق لمواجهة {كورونا}

مسرح شكسبير في الهواء الطلق في مدينة ستراتفورد أبون آفون (أ.ف.ب)
مسرح شكسبير في الهواء الطلق في مدينة ستراتفورد أبون آفون (أ.ف.ب)

في مواجهة كورونا، افتتحت شركة شكسبير الملكية البريطانية مسرحاً في الهواء الطلق وبدأت العروض بتقديم نسخة جديدة من مسرحية (كوميديا الأخطاء) «ذا كوميدي أوف إيرورز»، وهي أول إنتاج بهذا الحجم تعرضه أمام الجمهور مباشرة منذ أكثر من عام، حسب «رويترز».
وشيدت الشركة، التي تتخذ من ستراتفورد أبون إيفون مسقط رأس ويليام شكسبير مقراً، مسرح ليديا آند مانفريد جورفي جاردن أمام مسرح سوان التابع لها على ضفاف نهر إيفون. وكان من المنتظر أن تبدأ عروض (كوميديا الأخطاء) في أبريل (نيسان) 2020، لكن الشركة، مثل غيرها من دور العرض المسرحية في بريطانيا وخارجها، أوقفت العروض الحية بسبب جائحة كوفيد - 19.
وقام مخرج العمل فيليب برين بتعديل العمل الآن ليتناسب مع المسرح المفتوح في الهواء الطلق. ووفقاً لخريطة طريق وضعها رئيس الوزراء بوريس جونسون لإنهاء الإغلاق العام في البلاد، بدأت أماكن الترفيه في إنجلترا استقبال الزوار منذ منتصف مايو (أيار) بطاقة استيعابية تصل إلى 50 في المائة.
وبدءاً من يوم الاثنين لن تكون هناك قيود على أعداد الحاضرين. ويتسع المسرح المفتوح إلى 500 من الجمهور أو 310 عند اتباع قواعد التباعد الاجتماعي.
وقال جريجوري دوران المدير الفني للشركة لـ«رويترز»: «شعرت أن هناك سببين قويين لتشييد هذا المسرح: أحدهما هو أن ذلك يرمز نوعاً ما للتجديد... لكنه أيضاً مرحلة انتقالية بحيث يمكن للناس أن يشعروا بالاسترخاء عند جلوسهم في الهواء الطلق». وتابع: «هذا قد يمنحهم المزيد من الثقة للعودة إلى القاعات المغلقة عندما نبدأ عرض (المسرحية الغنائية) (ذا ماجيشنز إليفنت)، (فيل الساحر) في أكتوبر (تشرين الأول) في شركة شكسبير الملكية».



معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا

معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا
TT

معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا

معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا

زائرون يشاهدون عرضاً في معرض «أحلام الطبيعة - المناظر الطبيعية التوليدية»، بمتحف «كونستبلاست للفنون»، في دوسلدورف، بألمانيا. وكان الفنان التركي رفيق أنادول قد استخدم إطار التعلم الآلي للسماح للذكاء الصناعي باستخدام 1.3 مليون صورة للحدائق والعجائب الطبيعية لإنشاء مناظر طبيعية جديدة. (أ ب)