حملة أمنية ضد داعمين لـ«داعش» في ألمانيا

موقوف بتهمة الانتماء إلى تنظيم «داعش» وارتكاب عملية قتل خلال اقتياده إلى محكمة دريسدن في 21 مايو الماضي (إ.ب.أ)
موقوف بتهمة الانتماء إلى تنظيم «داعش» وارتكاب عملية قتل خلال اقتياده إلى محكمة دريسدن في 21 مايو الماضي (إ.ب.أ)
TT

حملة أمنية ضد داعمين لـ«داعش» في ألمانيا

موقوف بتهمة الانتماء إلى تنظيم «داعش» وارتكاب عملية قتل خلال اقتياده إلى محكمة دريسدن في 21 مايو الماضي (إ.ب.أ)
موقوف بتهمة الانتماء إلى تنظيم «داعش» وارتكاب عملية قتل خلال اقتياده إلى محكمة دريسدن في 21 مايو الماضي (إ.ب.أ)

شنت السلطات الألمانية حملة دهم وتفتيش في ولاية هيسن، غربي ألمانيا، ضد داعمين لـ«داعش» مشتبه بهم. وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أن السلطات فتشت أمس (الأربعاء)، عشرة منازل في الولاية على خلفية خمسة إجراءات تحقيق بسبب الاشتباه في تمويل الإرهاب والإعداد لجرائم عنف تعرّض أمن الدولة لخطر جسيم.
وقال متحدث باسم مكتب مكافحة الجريمة الإقليمي: «لا يوجد خطر محدد من وقوع هجوم». وحسب البيانات، فإن السلطات تشتبه في عشرة أفراد: امرأتان و8 رجال تتراوح أعمارهم بين 20 و51 عاماً، ويحملون الجنسيات الألمانية والأفغانية والكوسوفية والتركية.
وشارك في الحملة، التي لم يتم فيها أي اعتقالات، مئات من عناصر الشرطة. وقالت المتحدثة باسم الادعاء العام في فرانكفورت، نادية نيسن، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية: «لم يكن لدينا أوامر اعتقال».
ويُجرى التحقيق في أربع حالات حول الاشتباه في تمويل «داعش» بأموال تبرعات، وفي حالة واحدة حول الاشتباه في الإعداد لجريمة عنف.
وصادرت السلطات خلال الحملة وسائط تخزين وأموالاً نقدية وأدلة أخرى. وحسب البيانات، تم في إطار الحملة تنفيذ قرارين بالتفتيش أصدرهما الادعاء العام ضد ثلاثة داعمين لـ«داعش» مشتبه بهم.
وشاركت في الحملة جميع مديريات الشرطة في ولاية هيسن (باستثناء واحدة)، وشملت مدينتي دارمشتات وكاسل، كما امتدت الحملة إلى سويسرا، حيث سافرت امرأة مشتبه بها إلى هناك.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).