إثيوبيا تخزّن أول مليار متر مكعب من المياه في الملء الثاني لـ {سد النهضة}

إثيوبيا تخزّن أول مليار متر مكعب من المياه في الملء الثاني لـ {سد النهضة}
TT

إثيوبيا تخزّن أول مليار متر مكعب من المياه في الملء الثاني لـ {سد النهضة}

إثيوبيا تخزّن أول مليار متر مكعب من المياه في الملء الثاني لـ {سد النهضة}

أظهرت أحدث صورة لـ«سد النهضة» الإثيوبي، تخزين أول مليار متر مكعب من المياه خلال المرحلة الثانية لملء خزان السد التي بدأت مطلع يوليو (تموز) الحالي.
ووفق الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية في جامعة القاهرة الذي نشر الصورة، فإن الأقمار الصناعية أظهرت وصول منسوب بحيرة السد إلى 568 متراً فوق سطح البحر، أمس، بزيادة قدرها حوالي مليار متر مكعب واحد على تخزين العام الماضي الذي بلغ 5 مليارات متر مكعب. وأشار شراقي إلى أنه من المتوقع الوصول إلى منسوب 573 متراً خلال أسبوع ليصل إجمالي التخزين خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من يوليو إلى حوالي 3 مليارات متر مكعب، وهو أعلى منسوب طبقاً للإنشاءات الهندسية حتى الآن.
وأعنت إثيوبيا عزمها على استكمال عملية التخزين حتى 13.5 مليار متر مكعب، وهذا يعني منسوب 595 متراً، إلا أن شراقي يرى أن الأمر «شبه مستحيل في الفترة المتبقية»، مشيراً إلى أن إثيوبيا «استغرقت حوالي 3 أشهر لتعلية 8 أمتار حتى الآن بسبب العمل في تكملة البوابات، والآن هي تجري أمام قطار الفيضان الذي سيصلهم نهاية الأسبوع المقبل، ويبدأ الفيضان من أعلى الممر الأوسط بارتفاعه الجديد 573 متراً».
وأخطرت أديس أبابا القاهرة والخرطوم، الأسبوع الماضي، بالبدء في عملية الملء، في إجراء قوبل باحتجاج مصري وسوداني. وتجمدت المفاوضات الثلاثية بين مصر والسودان وإثيوبيا، منذ أبريل (نيسان) الماضي، بعد أن فشلت في التوصل إلى اتفاق حول آلية ملء وتشغيل السد، المقام على الرافد الرئيسي لنهر النيل، ما دعا مصر والسودان إلى عرض النزاع على مجلس الأمن الدولي.
واجتمع وزير المياه والري والطاقة سلشي بقلي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مساء أول من أمس، وناقش معه قضية سد النهضة. ووفق وكالة الأنباء الإثيوبية، فإن الوزير ناقش مع الأمين العام مرحلة تشييد السد والملء الثاني والمفاوضات الثلاثية بقيادة الاتحاد الأفريقي.
ووفقاً لتصريحات الوزير، فإن بلاده أكدت «التزامها الثابت بقيادة الاتحاد الافريقي لعملية المفاوضات، إيماناً بأن الأفارقة يملكون الحكمة والخبرة الفنية لحل تحدياتهم».



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.