السجن المؤبد لأفغاني نفذ اعتداء بسكين جنوب السويد

أفراد من الشرطة السويدية (أرشيفية - رويترز)
أفراد من الشرطة السويدية (أرشيفية - رويترز)
TT

السجن المؤبد لأفغاني نفذ اعتداء بسكين جنوب السويد

أفراد من الشرطة السويدية (أرشيفية - رويترز)
أفراد من الشرطة السويدية (أرشيفية - رويترز)

حُكم على أفغاني يبلغ 22 عاماً بالسجن المؤبد اليوم (الأربعاء) بتهمة محاولة قتل في السويد بعد أن نفذ اعتداء بسكين في مارس (آذار) في جنوب البلاد، وفق ما ذكرت المحكمة.
اعتبرت محكمة اكسيو (جنوب) أنه «من الواضح» أن المتهم كان يدرك حين وقوع الاعتداء «بأن إصابة المدعين بالسكين قد تكون قاتلة» وقضت بإدانته في سبع محاولات قتل، وفقاً للحكم الذي اطلعت عليه وكالة الصحافة الفرنسية.
وقع الاعتداء في 3 مارس في فيتلاندا، مدينة صغيرة في جنوب السويد لم تشهد اعتداءات من قبل وتعدّ 13 ألف نسمة، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأُصيب سبعة أشخاص تراوح أعمارهم بين 35 و75 عاماً بجروح في الاعتداء. وتم استبعاد «الدافع الإرهابي»، بعد أن كان يُشتبه بوجوده. وأكد المتهم، خلال جلسة محاكمته، أنه كان يعاني نوبات اضطراب عقلي، مشيراً إلى أنه لم يتذكر سوى ثلاثة اعتداءات.
وأشارت المحكمة إلى أنه لم «يشكك في مسار الوقائع كما عرضها الادعاء» و«أقر» بوقوعها. وقال إن كلمات شخص مجهول ينفي فيها وجود الله دفعته إلى العودة إلى المنزل ليتناول سكيناً قبل ارتكابه الاعتداء الدامي.
وعُلقت جلسات المحاكمة مطلع يوليو (تموز) من أجل استشارة طبيب نفسي حول الصحة العقلية للمتهم، لكنه خلص إلى أن «التهم المشار إليها لم تُرتكب تحت تأثير اضطراب نفسي». ولا تربط الضحايا أي صلة بالمهاجم الذي يبدو أنه اختارهم بشكل عشوائي.
ويتعين على الأخير بالإضافة إلى تنفيذ عقوبة السجن المؤبد، دفع تعويضات للضحايا. وتستمر عقوبة السجن المؤبد نحو 16 عاماً في السويد، وفقاً لإدارة السجون.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.