جدل في الولايات المتحدة بشأن مسدس شبيه بلعبة «ليغو»

أطفال وآباء يلعبون بلعبة ليغو الشهيرة (أ.ب)
أطفال وآباء يلعبون بلعبة ليغو الشهيرة (أ.ب)
TT

جدل في الولايات المتحدة بشأن مسدس شبيه بلعبة «ليغو»

أطفال وآباء يلعبون بلعبة ليغو الشهيرة (أ.ب)
أطفال وآباء يلعبون بلعبة ليغو الشهيرة (أ.ب)

أثارت شركة أميركية جدلاً بسبب تسويق أغطية مسدسات شبيهة بقطع التركيب «ليغو»، فيما تودي الأسلحة النارية بمئات الأطفال سنوياً في الولايات المتحدة.
ودفعت هذه الخطوة شركة «ليغو» الدنماركية إلى توجيه رسالة احتجاج رسمية إلى الشركة المعنية.
وكتبت شانون واتس مؤسسة جمعية «مامز ديماند أكشن» التي تناضل من أجل تعزيز قوانين مكافحة الأسلحة، على «تويتر»: «اتصلت منظمتنا بشركة ليغو التي أرسلت بعد ذلك رسالة احتجاج رسمية إلى الشركة غير المسؤولة المصنعة للأسلحة».
وبقطع تركيب تغطيه باللون الأحمر والأصفر والأزرق تجعله شبيهاً بصورة خطرة بالألعاب، هذا السلاح شبه التلقائي المصنع من شركة «كالبر بريسيجن» في ولاية يوتا في غرب الولايات المتحدة، سُمي «بلوك 19» وتراوح تكلفته بين 549 و765 دولاراً.
وقالت الشركة في منشور ترويجي لـ«بلوك 19» عبر إنستغرام في 24 يونيو (حزيران): «هذا أحد أحلام طفولتنا يتحقق».
وكتبت واتس على «تويتر»: «هذا عمل غير مسؤول وخطير بدرجة لا يمكن تخيلها. حتى عندما لا تبدو الأسلحة وكأنها ألعاب، يمكن للأطفال استخدامها».
وأضافت «في عام 2021. وقع أكثر من 165 حادث إطلاق نار عرضي من جانب أطفال»، بناء على أرقام من منظمة «إيفريتاون».
وبحسب المصدر عينه، قُتل 142 شخصاً العام الماضي بعد «إطلاق نار غير مقصود» من أطفال أو قصّر.
وأكد رئيس «كالبر بريسيجن» براندون سكوت لصحيفة «واشنطن بوست» أنه تلقى إشعاراً رسمياً من «ليغو» وقرر الامتثال لمطالبها، بعد بيع أقل من عشرين مسدساً من طراز «بلوك 19».
يأتي هذا الجدل في وقت جعل الرئيس الأميركي جو بايدن مكافحة «وباء» العنف الناجم عن الأسلحة النارية في الولايات المتحدة إحدى أولويات ولايته.



عائلة سعودية تتوارث لقب «القنصل الفخري» لفنلندا

الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)
الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)
TT

عائلة سعودية تتوارث لقب «القنصل الفخري» لفنلندا

الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)
الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)

حملت أسرة بن زقر التجارية العريقة في جدة شرف التمثيل القنصلي الفخري لفنلندا عبر 3 أجيال متعاقبة.

يروي الحفيد سعيد بن زقر، لـ«الشرق الأوسط»، أنه بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، عندما علم الجد سعيد بن زقر بوجود جالية مسلمة في فنلندا تعاني من غياب مسجد، سافر إلى هناك لبناء مسجد، لكنه واجه تحديات قانونية.

ويضيف: «بعد تعثر بناء المسجد، تقدمت الجالية المسلمة هناك بطلب رسمي إلى الحكومة الفنلندية لتعيين الجد سعيد قنصلاً فخرياً يمثلهم، وهو ما تحقق لاحقاً بعد موافقة الحكومة السعودية على ذلك».

ويسعى الحفيد بن زقر إلى مواصلة إرث عائلته العريق في تعزيز العلاقات بين السعودية وفنلندا.