طريقة قيادتك السيارة قد تشير إلى إصابتك بالخرف

المصابون بالخرف يكونون أكثر عرضة لإجراء تغييرات «مفاجئة» أثناء القيادة (رويترز)
المصابون بالخرف يكونون أكثر عرضة لإجراء تغييرات «مفاجئة» أثناء القيادة (رويترز)
TT

طريقة قيادتك السيارة قد تشير إلى إصابتك بالخرف

المصابون بالخرف يكونون أكثر عرضة لإجراء تغييرات «مفاجئة» أثناء القيادة (رويترز)
المصابون بالخرف يكونون أكثر عرضة لإجراء تغييرات «مفاجئة» أثناء القيادة (رويترز)

اكتشف عدد من الباحثين أن طريقة قيادة الشخص السيارة قد تشير إلى احتمالية إصابته بالخرف.
وبحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية، فقد أشار الباحثون إلى أن الأشخاص المصابين بالخرف في مراحله الأولى سيلاحظون أنهم يتعاملون مع السيارة بشكل مختلف، وأن المشاوير التي كانوا يشعرون بأنها بسيطة في الماضي أصبحت معقدة الآن.
وأجرى الباحثون دراسة على 139 شخصاً، تزيد أعمارهم على 65 عاماً، على مدار سنة كاملة.
كان نصف المشاركين مصابين بألزهايمر (وهو شكل من أشكال الخرف) في مراحله الأولى، والنصف الآخر لم يكن كذلك.
وجرت مراقبة طريقة قيادة المشاركين جميعاً، بواسطة أجهزة تتبع لنظام تحديد المواقع العالمي «GPS» الموجود بسياراتهم.
وكتب الباحثون في دراستهم المنشورة بـ«مجلة أبحاث وعلاج مرض ألزهايمر» العلمية، أن أولئك المصابين بالخرف في مراحله المبكرة كانوا أكثر عرضة لإجراء تغييرات «مفاجئة» أثناء القيادة.
كما قال الفريق إن هذه المجموعة كانت أيضاً أكثر ميلاً للقيادة بسرعة أبطأ، والسير بالطرق الواسعة المعروفة، والسفر بشكل أقل؛ مقارنة بالمجموعة الأخرى غير المصابة بالخرف.
وأكدت قائدة الدراسة، ساييه بيات، وهي طالبة دكتوراه في جامعة تورونتو، أن هذه النتائج تشير إلى إمكانية الاعتماد على بيانات عن أسلوب القيادة للتنبؤ باحتمالية إصابة شخص ما بالخرف في مرحلة مبكرة.
ويُعدّ الخرف أحد أكبر التحديات التي يواجهها العلماء، حيث يعاني نحو 50 مليون شخص حول العالم من الخرف.
وتفيد «منظمة مرض ألزهايمر الدولية (ADI)» أن عدد الأشخاص الذين يعيشون بالخرف يُحتمل أن يتضاعف 3 مرات إلى 152 مليوناً بحلول 2050.


مقالات ذات صلة

كيف تتغلب على مشاعر القلق؟

صحتك القلق قد يتسبب في مشكلات نفسية وجسدية للشخص (رويترز)

كيف تتغلب على مشاعر القلق؟

يسيطر القلق على أفكار كثير من الأشخاص، إذ يميل البعض إلى توقع حدوث الأحداث المروعة أو الكارثية في المستقبل ويعتقدون أن القلق قد يساعد على منع حدوثها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك الحبوب تستهدف الأغنياء فقط نظراً لتكلفتها المرتفعة (رويترز)

مليارديرات يطوِّرون حبوباً لـ«إطالة عمر الأثرياء»

يعمل عدد من المليارديرات على تطوير حبوب لإطالة العمر، يقول الخبراء إنها تستهدف الأغنياء فقط، نظراً لتكلفتها المرتفعة المتوقعة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك ممرضة تقيس ضغط دم أحد الأشخاص داخل «مركز شرق آركنساس الصحي العائلي» في ليبانتو (أرشيفية - رويترز)

6 خطوات للحفاظ على ضغط دم آمن خلال الطقس البارد

مع دخول فصل الشتاء، وزيادة برودة الأجواء، ما التأثير الذي قد يخلفه هذا الجو على صحتنا؟ وهل له تأثير على ضغط الدم؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك صناديق من عقاري «أوزمبيك» و«ويغوفي» من إنتاج شركة «نوفو نورديسك» في صيدلية بلندن (رويترز)

دراسة تكشف ميزة جديدة لأدوية إنقاص الوزن مثل «أوزمبيك»: تحمي الكلى

أفادت دراسة جديدة بأن أدوية السمنة الشائعة، مثل «أوزمبيك»، قد تساعد أيضاً في حماية الكلى.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك صورة توضيحية لتشريح العين وتقنيات الحقن المستخدمة (الشرق الأوسط)

تقنيات حديثة لحقن الأدوية في شبكية العين

أظهرت إرشادات نُشرت لأول مرة في دراسة حديثة، فوائد فريدة من نوعها توفرها حقن الحيز فوق المشيميّة للمرضى الذين يعانون من مشكلات في شبكية العين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
TT

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)

أصبحت سيدة تبلغ 61 عاماً أكبر امرأة تلد طفلاً في مقدونيا الشمالية، وفق ما أعلنت السلطات الصحية في الدولة الواقعة في منطقة البلقان، الثلاثاء.

ولجأت الأم الجديدة -التي لم يُكشف عن هويتها- إلى التخصيب المخبري، وفق مديرة العيادة الجامعية لأمراض النساء والتوليد في سكوبيي إيرينا، ألكسيسكا بابستييف.

وأضافت ألكسيسكا بابستييف أن المرأة الستينية خضعت سابقاً لعشر محاولات تلقيح اصطناعي، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

ولا تفرض مقدونيا الشمالية أي حد عمري على النساء اللائي يسعين إلى التخصيب في المختبر.

وخرجت الأم والمولود الجديد من المستشفى الثلاثاء، ويبلغ الأب 65 عاماً، حسب السلطات.

وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن معدل الخصوبة في مقدونيا الشمالية بلغ 1.48 طفل لكل امرأة في عام 2023.

ومنذ استقلالها في عام 1991، واجهت البلاد هجرة جماعية على خلفية ركود الاقتصاد.

ويبلغ عدد السكان حالياً 1.8 مليون نسمة، أي بانخفاض 10 في المائة تقريباً في أقل من 20 عاماً، وفق بيانات التعداد السكاني الأخير عام 2021.