البابا فرنسيس يغادر المستشفى بعد جراحة في الأمعاء

البابا فرنسيس يحيي رجال الشرطة قبل دخول الفاتيكان بعد خروجه من مستشفى جيميلي (رويترز)
البابا فرنسيس يحيي رجال الشرطة قبل دخول الفاتيكان بعد خروجه من مستشفى جيميلي (رويترز)
TT

البابا فرنسيس يغادر المستشفى بعد جراحة في الأمعاء

البابا فرنسيس يحيي رجال الشرطة قبل دخول الفاتيكان بعد خروجه من مستشفى جيميلي (رويترز)
البابا فرنسيس يحيي رجال الشرطة قبل دخول الفاتيكان بعد خروجه من مستشفى جيميلي (رويترز)

ذكرت وسائل إعلام محلية اليوم (الأربعاء) أن البابا فرنسيس غادر مستشفى في روما بعد أن أجرى جراحة في الأمعاء قبل 11 يوما.
وشاهد مصورون عند مستشفى جيميلي سيارتين يرافقهما أمن الفاتيكان تغادران من مدخل جانبي قبل قليل من الساعة 11.00 صباحا (09:00 بتوقيت غرينيتش) بعد أن وضع موظفون كرسيا متحركا في إحدى السيارتين، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
واقترب موكب البابا فرنسيس من مدخل جانبي للفاتيكان. وكان زجاج نوافذ إحدى السيارتين مطليا باللون الأسود.
وتوقفت السيارة الفورد قبل أن تصل إلى البوابة ونزل فرنسيس بمساعدة حارس شخصي، وكان في استقباله بعض حراس الأمن الإيطاليين - جنديان من الجيش يقفان في الحراسة وعدد قليل من مرافقي الدراجات النارية التابعة للشرطة الإيطالية - وعاد في السيارة، التي دخلت بعد ذلك الفاتيكان عبر بوابة بيروجينو، حسبما أفادت وكالة «أسوشيتد برس».
وأٌجريت للبابا (84 عاما) جراحة لاستئصال جزء من القولون يوم الرابع من يوليو (تموز). ويوم الأحد ظهر على الملأ لأول مرة منذ إجراء الجراحة، حيث وقف لمدة عشر دقائق وهو يتحدث من شرفة من جناحه بالمستشفى.
وتمت إزالة نصف القولون من البابا فرنسيس بسبب ضيق شديد في أمعائه الغليظة في 4 يوليو، وهي أول عملية جراحية كبرى له منذ أن أصبح البابا في عام 2013.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.