محامو «بن الشيبة» يطلبون منع إطعامه قسراً في غوانتانامو

محامو «بن الشيبة» يطلبون منع  إطعامه قسراً في غوانتانامو
TT

محامو «بن الشيبة» يطلبون منع إطعامه قسراً في غوانتانامو

محامو «بن الشيبة» يطلبون منع  إطعامه قسراً في غوانتانامو

قال محامو، رمزي بن الشيبة، أحد الرجال الخمسة المتهمين بالتآمر في هجمات 11 سبتمبر (أيلول): «إن موكلهم يرفض تناول الطعام بعد وضعه في عزلة بعيداً عن السجناء الآخرين، وقيل له إنه يمكن إطعامه قسراً إذا استمر في التوقف عن الطعام». حسبما أفاد تقرير عن صحيفة «نيويورك تايمز».
ووصف محامو بن الشبية، والذي احتجزته وكالة المخابرات المركزية، قبل نقله إلى سجن غوانتنامو، بأن التهديد بالإطعام القسري أدى إلى صدمة نفسية لموكلهم.
ووفقاً للتقرير، أنه خلال إدارة الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش، كان المتهمون في قضية 11 سبتمبر (أيلول) محتجزين سراً في وكالة المخابرات المركزية. وهناك تعرض بعض المعتقلين للتعذيب، وعندما أضربوا عن الطعام، تعرضوا لتقنية شبه طبية تتمثل في «إعادة تغذية المستقيم» أو «ترطيب المستقيم».
وقال أشخاص على علم بظروف بن الشبية، أن الرجل تظلم مراراً وتكراراً من تجاهل المحكمة لشكاويه منها تعرضه لاهتزازات تهز زنزانته ووخز مؤلم على جلده، وهو ما يزعم أنه جزء من سياسة أميركية لحرمان السجين من النوم والتي استمرت ما يقرب من عقدين.
وكان المعتقل يصرخ في الليل ويغطي كاميرا المراقبة، مما دفع الحراس إلى عزله في سجن انفرادي منذ 25 يونيو (حزيران)، ومنذ ذلك الحين، رفض وجبات الطعام «احتجاجاً على عزلته»، وطلب في مذكرة لقاضي في اللجان العسكرية منع إطعامه قسرياً.
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع، مايك هوارد: «إنه لم يتم إطعام أي من المعتقلين الأربعين قسراً» وأضاف: «إننا لا نستخدم الحبس الانفرادي في غوانتنامو»، مما يعكس موقفاً تبناه الجيش بأن وضعه بمفرده في زنزانة لا يشكل حبساً انفرادياً لأن لدى المعتقل فرصة التحدث مع الحراس والمحامين والأطباء.
وبحسب التقرير، لم يتم تحديد موعد لبدء المحاكمة. ولا يوجد قاضٍ للقضية حالياً. وقد تم إدارتها بصفة مؤقتة من قبل الكولونيل دوجلاس واتكينز، كبير القضاة السابق، من الجيش، الذي تقاعد في نهاية الشهر الذي قدم فيه الدعوى.
وأتهم بن الشيبة بتنظيم بعض خاطفي الطائرات في 11 سبتمبر (أيلول) أثناء وجوده في ألمانيا، وبحسب ما ورد كان يتطلع إلى أن يكون هو نفسه خاطفاً للطائرة من خلال التقدم المتكرر للحصول على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة، لكنه فشل في الحصول عليها.
وتم القبض عليه في باكستان، 11 سبتمبر (أيلول) 2002. واحتجزته الولايات المتحدة أو حتى تم نقله إلى سجن غوانتنامو في سبتمبر (أيلول 2006). وفي حجز الولايات المتحدة، ادعى أنه تعرض لانتهاكات عديدة.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.