وفاة طفل حديث الولادة بعد إعطائه غاز الضحك بدلاً من الأكسجين

طفل حديث الولادة (أرشيف - رويترز)
طفل حديث الولادة (أرشيف - رويترز)
TT
20

وفاة طفل حديث الولادة بعد إعطائه غاز الضحك بدلاً من الأكسجين

طفل حديث الولادة (أرشيف - رويترز)
طفل حديث الولادة (أرشيف - رويترز)

توفي طفل حديث الولادة في أحد المستشفيات في غرب سيدني في غضون ساعة من إعطائه غاز الضحك عن طريق الخطأ بدلاً من الأكسجين.
وبحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد بدأ الحادث بعد ولادة الطفل جون غانم بمستشفى بانكستاون ليدكومب، حيث تم وضعه في غرفة إنعاش حديثي الولادة عندما لاحظ الأطباء التفاف جزء من الحبل السري حول رقبته ولم يكن يتنفس بشكل صحيح.
وبعد ذلك، قام الأطباء بإعطاء جون «الأكسجين» من خط غاز عليه علامة الأكسجين على لوحة مثبتة على الحائط، ولكن تم إعلان وفاته بعد ذلك بساعة.
وشك الأطباء فيما حدث لجون، وقدموا «طلباً ذا أولوية عالية» لفحص لوحة الغاز في غرفة العمليات ولكن لم يتم تنفيذ ذلك لمدة ستة أيام.
وبعد إتمام الفحص، اكتشف الأطباء أن خط الغاز الذي تلقى منه جون الأكسجين، كان مزوداً بغاز أكسيد النيتروس (غاز الضحك)، وليس الأكسجين.
وأقر المقاول كريستوفر تيرنر، الذي قام بتركيب خط أنابيب الغاز بالمستشفى مؤخراً، بالذنب في هذا الأمر.
وقالت دونا وارد، محامية عائلة جون: «لحسن الحظ لم يحتَج أي طفل آخر إلى الأكسجين خلال الفترة ما بين وقوع الحادث والكشف عنه».
وأشارت وارد إلى أن محكمة ليدكومب كورونرز تجري تحقيقاً في الحادث منذ يوم الاثنين الماضي، ومن المقرر أن يستمر ذلك لمدة أسبوعين، مشيرة إلى أن التحقيق سيركز على ظروف وفاة جون «لمحاولة تقليل فرصة حدوث ذلك مرة أخرى».



البلاستيك الدقيق يعوق التمثيل الضوئي للنباتات ويعرض 400 مليون شخص لخطر المجاعة

جزيئات بلاستيكية دقيقة (أ.ف.ب)
جزيئات بلاستيكية دقيقة (أ.ف.ب)
TT
20

البلاستيك الدقيق يعوق التمثيل الضوئي للنباتات ويعرض 400 مليون شخص لخطر المجاعة

جزيئات بلاستيكية دقيقة (أ.ف.ب)
جزيئات بلاستيكية دقيقة (أ.ف.ب)

أكدت دراسة جديدة أن تلوث الكوكب بالبلاستيك الدقيق يقلل بشكل كبير من إمدادات الغذاء ويهدد الملايين بالمجاعة، من خلال إعاقة عملية التمثيل الضوئي للنباتات.

وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قام فريق الدراسة بفحص وتحليل 157 دراسة سابقة حول تأثير البلاستيك الدقيق على النباتات.

ووجدوا أن البلاستيك الدقيق يمكن أن يُلحق الضرر بالنباتات بطرق متعددة. حيث يمكن للجسيمات البلاستيكية الدقيقة أن تمنع أشعة الشمس من الوصول إلى الأوراق وتضر بالتربة التي تعتمد عليها النباتات. وعندما تمتصها النباتات، يمكن لهذه الجسيمات أن تسد قنوات المغذيات والمياه، وتحفز جزيئات غير مستقرة تضر بالخلايا وتطلق مواد كيميائية سامة، يمكن أن تقلل من مستوى صبغة الكلوروفيل الضوئية.

ولفتت الدراسة إلى أن ما بين 4 في المائة و14 في المائة من المحاصيل الأساسية في العالم من القمح والأرز والذرة تُفقد بسبب الجزيئات البلاستيكية المنتشرة.

وقال الباحثون إن الأمر قد يزداد سوءاً، مع تدفق مزيد من البلاستيك الدقيق إلى البيئة.

وتأثر نحو 700 مليون شخص بالجوع في عام 2022. وقدَّر الباحثون أن تلوث البلاستيك الدقيق يمكن أن يزيد من عدد المعرَّضين لخطر المجاعة بمقدار 400 مليون شخص آخر في العقدين المقبلين، واصفين ذلك بأنه «سيناريو مثير للقلق» للأمن الغذائي العالمي.

وقال الباحثون إن الخسائر السنوية للمحاصيل، والناجمة عن المواد البلاستيكية الدقيقة، قد تكون مماثلة لتلك التي تسببت فيها أزمة المناخ في العقود الأخيرة.

حقائق

700 مليون شخص

تأثروا بالجوع في عام 2022

ويواجه العالم بالفعل تحدياً لإنتاج ما يكفي من الغذاء بشكل مستدام، حيث من المتوقع أن يرتفع عدد سكان العالم إلى 10 مليارات بحلول عام 2058.

وقال فريق الدراسة الجديدة التابع لجامعة نانجينغ في الصين: «لقد سعت البشرية إلى زيادة إنتاج الغذاء لإطعام عدد متزايد من السكان، لكنّ هذه الجهود الجارية أصبحت الآن معرَّضة للخطر بسبب التلوث البلاستيكي».

وأضاف: «تؤكد النتائج الحاجة الملحّة إلى خفض التلوث لحماية الإمدادات الغذائية العالمية في مواجهة أزمة الجزيئات البلاستيكية الدقيقة المتنامية».

ووصف عدد من الخبراء الدراسة الجديدة بأنها «مفيدة» و«جاءت في الوقت المناسب»، لكنهم حذَّروا من أن هذه المحاولة الأولى لقياس تأثير البلاستيك الدقيق على إنتاج الغذاء ستحتاج إلى تأكيد من خلال جمع مزيد من البيانات.