الرئيس الجزائري يعفو عن 60 سجيناً أدينوا بالغشّ في امتحانات البكالوريا

طلاب يؤدون امتحان البكالوريا بالجزائر (أرشيفية - وسائل إعلام محلية)
طلاب يؤدون امتحان البكالوريا بالجزائر (أرشيفية - وسائل إعلام محلية)
TT

الرئيس الجزائري يعفو عن 60 سجيناً أدينوا بالغشّ في امتحانات البكالوريا

طلاب يؤدون امتحان البكالوريا بالجزائر (أرشيفية - وسائل إعلام محلية)
طلاب يؤدون امتحان البكالوريا بالجزائر (أرشيفية - وسائل إعلام محلية)

أعلنت وزارة العدل الجزائرية، أمس الثلاثاء أنّ الرئيس عبد المجيد تبّون أمر بالإفراج «قبل نهاية هذا الأسبوع» عن 60 سجيناً أدينوا بالغشّ في امتحانات شهادة الثانوية العامة (البكالوريا)، مشيرة إلى أنّه اتّخذ هذه المبادرة بمناسبة عيد الأضحى.
وقالت الوزارة في بيان إنّ تبّون أوصى بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى «بتدابير رأفة لفائدة الشباب المحبوسين لارتكاب أفعال الغشّ في امتحانات شهادة البكالوريا لسنة 2021».
وأضافت أنّه «في هذا الإطار، ستشرع الجهات القضائية المختصة في اتخاذ الإجراءات المناسبة قصد الإفراج عن نحو ستّين شخصاً للالتحاق بذويهم وعائلاتهم قبل نهاية هذا الأسبوع».
وفي نهاية يونيو (حزيران) صدرت في الجزائر أحكام بالسجن بحقّ ما لا يقلّ عن 64 شخصاً أدينوا بالغشّ في امتحانات شهادة الثانوية العامة.
وتراوحت عقوبات السجن الصادرة بحقّ المدانين بين ستّة أشهر وثلاث سنوات بالإضافة إلى غرامات مالية كبيرة، بحسب ما أعلنت في حينه وزارة العدل.
وللسنة الخامسة على التوالي، ترافقت امتحانات البكالوريا التي يشكّل النجاح فيها مفتاح متابعة الدراسات العليا، مع تعطيل شبكات الإنترنت في مختلف أنحاء البلاد.
وكانت دورة عام 2016 من هذه الامتحانات شهدت فضيحة غشّ على نطاق واسع بعد تسريب أسئلة الامتحانات وإجاباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
ومذاك، إضافة إلى منع كل أجهزة الاتصال في مراكز الامتحانات، قررت السلطات قطع الاتصال بشبكة الإنترنت في مختلف أنحاء البلاد خلال الأيام الخمسة للامتحانات.



لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
TT

لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية- سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون على الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الإنتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادا إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وكانت جامعة الدول العربية، أعربت عن تطلعها إلى التوصل لموقف عربي موحد داعم لسوريا في هذه المرحلة الصعبة، وفقا للمتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي.