«طالبان» تحذّر تركيا وتدعو سكان المدن للاستسلام

جنود أفغان في موقع تفجير قنبلة في كابل أمس (أ.ب)
جنود أفغان في موقع تفجير قنبلة في كابل أمس (أ.ب)
TT

«طالبان» تحذّر تركيا وتدعو سكان المدن للاستسلام

جنود أفغان في موقع تفجير قنبلة في كابل أمس (أ.ب)
جنود أفغان في موقع تفجير قنبلة في كابل أمس (أ.ب)

دعت حركة «طالبان» أمس، سكان المدن الأفغانية إلى الاستسلام لتجنب المعارك في المدن، فيما حذرت تركيا من إبقاء قواتها في البلاد.
وقال أمير خان متقي، وهو مسؤول كبير في «طالبان» في تغريدة: «مع انتقال المعارك من الجبال والصحاري إلى أبواب المدن، لا يريد (عناصرنا) القتال داخل المدن، ومن الأفضل أن يستخدم مواطنونا والعلماء كل القنوات للدخول في اتصال... من أجل التوصل إلى اتفاق منطقي لتجنيب تعرض مدنهم لأضرار».
من جهة أخرى، حذّرت «طالبان» بشدة تركيا من إبقاء قوات في أفغانستان لحماية مطار كابل بعد إنجاز الانسحاب الأميركي.
وقالت الحركة الأفغانية إن «قرار القادة الأتراك ليس حكيماً، إنه انتهاك لسيادتنا ولوحدة وسلامة أراضينا وهو مخالف لمصالحنا الوطنية»، وذلك بعد أيام على إعلان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أن أنقرة وواشنطن اتفقتا على «سبل» ضمان أمن مطار كابل بعد انسحاب القوات الأجنبية.
إلى ذلك، أكد البنتاغون أن القوات الأميركية شنت غارات ضد «طالبان» منذ بدء الانسحاب من أفغانستان، لمساعدة القوات الأفغانية، وأن المباحثات مع دول الجوار مستمرة بشأن خيارات لشن غارات عبر أجوائها لمكافحة الإرهاب.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.