سيول تحظر الموسيقى السريعة الإيقاع في الصالات الرياضية

سيول تحظر الموسيقى السريعة الإيقاع في الصالات الرياضية
TT

سيول تحظر الموسيقى السريعة الإيقاع في الصالات الرياضية

سيول تحظر الموسيقى السريعة الإيقاع في الصالات الرياضية

لمكافحة انتشار فيروس كورونا، اتخذت سلطات سيول سلسلة تدابير جديدة، بعضها قد يثير التعجب، كحظر الأغاني سريعة الإيقاع خلال تمارين اللياقة البدنية في الصالات الرياضية.
وقد بلغ عدد الإصابات الجديدة في كوريا الجنوبية أعلى مستوى له مؤخراً، ما دفع الحكومة إلى التدخل في أدق تفاصيل الحياة، منها مثلاً منع زبائن نوادي اللياقة البدنية من التنفس بشدة، أو نقل العرق المتصبب إلى الآخرين. من هنا فكرة التصويب على أحد العناصر التي تثير حماسة الشغوفين بالتمارين الرياضية ألا وهو الموسيقى، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
كما قررت السلطات أن تحظر نشر المقاطع الموسيقية التي يتخطى إيقاعها 120 دقة في الدقيقة خلال التمارين الجماعية في صالات اللياقة البدنية. وبات من ثم من الممكن الاستماع إلى أغاني ملوك موسيقى البوب الكورية «بي تي إس»، مثل «داينامايت» (114 دقة في الدقيقة) و«باتر» (110 دقات في الدقيقة)، لكن ليس إلى أغنية ساي الشهيرة «غانغام ستايل» التي يبلغ إيقاعها 132 دقة في الدقيقة.
وقد أثار هذا الإعلان الدهشة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث بادر البعض إلى إعداد قوائم بالأغاني المسموحة. ومن التدابير الأخرى المثيرة للعجب، حظر الركض بسرعة تتخطى 6 كيلومترات في الساعة على جهاز الجري.
تسجل كوريا الجنوبية في هذه الفترة ما يزيد عن ألف حالة جديدة من الفيروس يومياً. وتُعد هذه النسبة ضئيلة بالمقارنة مع بلدان أخرى، لكنها مثيرة للقلق وفق المعايير الكورية، لا سيما أن حملة التطعيم تجري بوتيرة بطيئة بسبب نقص في الإمدادات. ولطالما اعتبرت كوريا الجنوبية قدوة يُحتذى بها في مكافحة انتشار الوباء، خصوصاً أن سكانها طبقوا منذ البداية قواعد التباعد الاجتماعي بحذافيرها. غير أن تراخياً في الجهود لوحظ في الفترة الأخيرة.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.