طبيب نفسي: لا تأخذ العمل معك نفسياً إلى العطلة

مسافرة تلتقط صورة سيلفي في مطار داشينغ الدولي ببكين (أ.ف.ب)
مسافرة تلتقط صورة سيلفي في مطار داشينغ الدولي ببكين (أ.ف.ب)
TT

طبيب نفسي: لا تأخذ العمل معك نفسياً إلى العطلة

مسافرة تلتقط صورة سيلفي في مطار داشينغ الدولي ببكين (أ.ف.ب)
مسافرة تلتقط صورة سيلفي في مطار داشينغ الدولي ببكين (أ.ف.ب)

كيف يمكن لمن يقضون العطلات الاسترخاء رغم استمرار خطر العدوى، في الوقت الذي يتوق الكثيرون لحزم أمتعتهم والسفر لقضاء عطلة؟ في هذا الخصوص، يقر الطبيب النفسي الاجتماعي ميشائيل شتارك، وهو خبير بألمانيا في علاج الضغط العصبي والإجهاد بأن القيود المتعلقة بالجائحة وقواعد السفر المزعجة لا تساعد في الأغلب على الاسترخاء وتثبط ترقب الرحلة، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وفي حين لا يمكن فعل شيء حيال هذا، فإن التأكد من معرفة القواعد والقيود بشكل ملائم مفيد، حسب شتارك. ومن ناحية أخرى، يجب على من يقضون عطلة ترك الأفكار بشأن مكان العمل في المنزل قدر المستطاع. ويقول شتارك: «أخذ العمل معك في العطلة هو بالطبع شيء خطأ لأن نصف المخ سوف يواصل التحول باستمرار إلى العمل ولن تستطيع الاسترخاء حقاً». استخدام الهواتف الذكية هو عائق آخر أمام الاسترخاء.
ويقول: «أنصح بالحد من استخدامه خلال العطلة حتى إذا ما كان يجب أن تكون متاحاً ليتواصل معك الآخرون. وإلا سوف تكون دائماً على الهاتف ولن تستطيع أن تستريح من الضغط بشكل ملائم». ماذا عن قضاء عطلة الصيف في المنزل؟ هل سيعيد هذا شحذ طاقتك؟ هذا صعب، حسب شتارك، حيث سينتهي بك الحال في «تفحص صندوق البريد والعناية بالعمل غير المنتهي». ويشير شتارك إلى أن تنظيم عطلة في المنزل عن طريق وضع هيكل يومي، فلنقل تبدأ فيه اليوم بركوب الدراجة الهوائية في الصباح، يتطلب تخطيطاً مثل تنظيم عطلة بعيدة عن المنزل.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.