كيف يمكن لمن يقضون العطلات الاسترخاء رغم استمرار خطر العدوى، في الوقت الذي يتوق الكثيرون لحزم أمتعتهم والسفر لقضاء عطلة؟ في هذا الخصوص، يقر الطبيب النفسي الاجتماعي ميشائيل شتارك، وهو خبير بألمانيا في علاج الضغط العصبي والإجهاد بأن القيود المتعلقة بالجائحة وقواعد السفر المزعجة لا تساعد في الأغلب على الاسترخاء وتثبط ترقب الرحلة، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وفي حين لا يمكن فعل شيء حيال هذا، فإن التأكد من معرفة القواعد والقيود بشكل ملائم مفيد، حسب شتارك. ومن ناحية أخرى، يجب على من يقضون عطلة ترك الأفكار بشأن مكان العمل في المنزل قدر المستطاع. ويقول شتارك: «أخذ العمل معك في العطلة هو بالطبع شيء خطأ لأن نصف المخ سوف يواصل التحول باستمرار إلى العمل ولن تستطيع الاسترخاء حقاً». استخدام الهواتف الذكية هو عائق آخر أمام الاسترخاء.
ويقول: «أنصح بالحد من استخدامه خلال العطلة حتى إذا ما كان يجب أن تكون متاحاً ليتواصل معك الآخرون. وإلا سوف تكون دائماً على الهاتف ولن تستطيع أن تستريح من الضغط بشكل ملائم». ماذا عن قضاء عطلة الصيف في المنزل؟ هل سيعيد هذا شحذ طاقتك؟ هذا صعب، حسب شتارك، حيث سينتهي بك الحال في «تفحص صندوق البريد والعناية بالعمل غير المنتهي». ويشير شتارك إلى أن تنظيم عطلة في المنزل عن طريق وضع هيكل يومي، فلنقل تبدأ فيه اليوم بركوب الدراجة الهوائية في الصباح، يتطلب تخطيطاً مثل تنظيم عطلة بعيدة عن المنزل.
طبيب نفسي: لا تأخذ العمل معك نفسياً إلى العطلة
طبيب نفسي: لا تأخذ العمل معك نفسياً إلى العطلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة