طبيب نفسي: لا تأخذ العمل معك نفسياً إلى العطلة

مسافرة تلتقط صورة سيلفي في مطار داشينغ الدولي ببكين (أ.ف.ب)
مسافرة تلتقط صورة سيلفي في مطار داشينغ الدولي ببكين (أ.ف.ب)
TT

طبيب نفسي: لا تأخذ العمل معك نفسياً إلى العطلة

مسافرة تلتقط صورة سيلفي في مطار داشينغ الدولي ببكين (أ.ف.ب)
مسافرة تلتقط صورة سيلفي في مطار داشينغ الدولي ببكين (أ.ف.ب)

كيف يمكن لمن يقضون العطلات الاسترخاء رغم استمرار خطر العدوى، في الوقت الذي يتوق الكثيرون لحزم أمتعتهم والسفر لقضاء عطلة؟ في هذا الخصوص، يقر الطبيب النفسي الاجتماعي ميشائيل شتارك، وهو خبير بألمانيا في علاج الضغط العصبي والإجهاد بأن القيود المتعلقة بالجائحة وقواعد السفر المزعجة لا تساعد في الأغلب على الاسترخاء وتثبط ترقب الرحلة، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وفي حين لا يمكن فعل شيء حيال هذا، فإن التأكد من معرفة القواعد والقيود بشكل ملائم مفيد، حسب شتارك. ومن ناحية أخرى، يجب على من يقضون عطلة ترك الأفكار بشأن مكان العمل في المنزل قدر المستطاع. ويقول شتارك: «أخذ العمل معك في العطلة هو بالطبع شيء خطأ لأن نصف المخ سوف يواصل التحول باستمرار إلى العمل ولن تستطيع الاسترخاء حقاً». استخدام الهواتف الذكية هو عائق آخر أمام الاسترخاء.
ويقول: «أنصح بالحد من استخدامه خلال العطلة حتى إذا ما كان يجب أن تكون متاحاً ليتواصل معك الآخرون. وإلا سوف تكون دائماً على الهاتف ولن تستطيع أن تستريح من الضغط بشكل ملائم». ماذا عن قضاء عطلة الصيف في المنزل؟ هل سيعيد هذا شحذ طاقتك؟ هذا صعب، حسب شتارك، حيث سينتهي بك الحال في «تفحص صندوق البريد والعناية بالعمل غير المنتهي». ويشير شتارك إلى أن تنظيم عطلة في المنزل عن طريق وضع هيكل يومي، فلنقل تبدأ فيه اليوم بركوب الدراجة الهوائية في الصباح، يتطلب تخطيطاً مثل تنظيم عطلة بعيدة عن المنزل.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.