ريال مدريد يتطلع لمصالحة جماهيره على حساب شالكه في دوري الأبطال اليوم

بورتو بأفضلية التعادل خارج ملعبه يأمل في تجاوز بازل وحسم تأهله إلى دور الثمانية

دانيلو نجم بورتو الذي تترقبه أندية أوروبا الكبرى، لاعبو ريال مدريد يتوسطهم النجم رونالدو خلال التدريبات أمس استعدادا لمواجهة شالكه (أ.ف.ب)
دانيلو نجم بورتو الذي تترقبه أندية أوروبا الكبرى، لاعبو ريال مدريد يتوسطهم النجم رونالدو خلال التدريبات أمس استعدادا لمواجهة شالكه (أ.ف.ب)
TT

ريال مدريد يتطلع لمصالحة جماهيره على حساب شالكه في دوري الأبطال اليوم

دانيلو نجم بورتو الذي تترقبه أندية أوروبا الكبرى، لاعبو ريال مدريد يتوسطهم النجم رونالدو خلال التدريبات أمس استعدادا لمواجهة شالكه (أ.ف.ب)
دانيلو نجم بورتو الذي تترقبه أندية أوروبا الكبرى، لاعبو ريال مدريد يتوسطهم النجم رونالدو خلال التدريبات أمس استعدادا لمواجهة شالكه (أ.ف.ب)

سيكون ريال مدريد الإسباني حامل اللقب في وضع جيد لتخطي ضيفه شالكه الألماني اليوم في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الذي يشهد أيضا مواجهة متوازنة بين بورتو البرتغالي مع بازل السويسري.
على ملعبه «سانتياغو بيرنابو» يتطلع الريال لمصالحة جماهيره بعد خيبته المحلية حيث فقد صدارة الدوري لغريمه التقليدي برشلونة، وهو يبدو مؤهلا لتخطي منافسه الألماني بعدما حقق فوزا مهما على أرض شالكه ذهابا بهدفين لنجميه البرتغالي كريستيانو رونالدو والبرازيلي مارسيلو، مما يجعله يخوض مباراة الإياب براحة تامة لتسجيله هدفين خارج ملعبه.
وسبق لريال مدريد أن اجتاز شالكه في الدور ذاته من البطولة الموسم الماضي أيضا عندما سحقه 6 - 1 في ألمانيا، ثم جدد فوزه عليه 3 - 1 في مدريد.
وقد يكون توقيت المباراة الأوروبية مزعجا جدا لريال مدريد، بعد سقوطه المفاجئ أمام أتلتيك بلباو صفر - 1 السبت وفوز برشلونة الساحق 6 - 1 على رايو فايكانو الأحد، مما أفقد الفريق الملكي صدارة الليغا بفارق نقطة خلف برشلونة. والخسارة أمام أتلتيك بلباو كانت الرابعة للريال في 14 مباراة خاضها هذا العام.
لكن الريال لا يزال يسعى ليكون أول فريق منذ ربع قرن يحتفظ بلقب بطل دوري أبطال أوروبا، وهو الذي يحمل الرقم القياسي فيها بـ10 ألقاب.
وكان ريال مدريد انتزع اللقب في الموسم الماضي بعد نهائي مثير مع جاره أتليتكو مدريد، إذ بقي الأخير متقدما حتى الثواني الأخيرة قبل أن يدرك له سيرخيو راموس التعادل ويفرض شوطين إضافيين حسم فيهما النادي الملكي النتيجة 4 - 1.
الفوز على شالكه ذهابا كان العاشر على التوالي للريال في المسابقة فعادل رقم بايرن ميونيخ الألماني الذي حققه بين أبريل (نيسان) ونوفمبر (تشرين الثاني) 2013.
كما كان ريال الوحيد الذي يحقق 6 انتصارات كاملة في الدور الأول على بازل السويسري وليفربول الإنجليزي ولودغوريتس البلغاري، مسجلا 16 هدفا مقابل هدفين في مرماه.
وقد يحتاج فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي إلى الفوز على أرض «سانتياغو برنابو» اليوم لاستعادة الثقة في الدوري الإسباني، حيث تنتظره مباراة الكلاسيكو في «كامب نو» في المرحلة بعد المقبلة.
وهبط أداء عدد من لاعبي ريال مدريد بشكل ملحوظ بدءا من رونالدو الذي بدأ يشعر بضغط كبير، خصوصا بعد أن عادله نجم برشلونة الأرجنتيني ليونيل ميسي في صدارة هدافي الدوري الإسباني برصيد 30 هدفا لكل منهما، إلى الفرنسي كريم بنزيمة والويلزي غاريث بيل، كما تأثر الفريق بإصابة عدد من اللاعبين كصخرة الدفاع سيرجيو راموس الذي لعب دورا بارزا في عدد من المباريات ولاعب الوسط الكولومبي خاميس رودريغيز بسبب الإصابة، والكرواتي لوكا مودريتش.
وعاود كل من راموس ومودريتش التمارين وقد يكون لهما دور مؤثر في مباراة اليوم.
ويأمل ريال مدريد أن تساهم عودة مودريتش في تقديم الإبداع الذي افتقده الفريق الإسباني في الفترة الأخيرة خاصة في ظل ابتعاد الخط الهجومي لبطل أوروبا عن مستواه.
كما سيستفيد الريال من عودة راموس بعد شفائه من إصابة في الفخذ وقد يتمكن من المشاركة أمام شالكه، حيث كان تعرض لتمزق في العضلة الخلفية للفخذ الأيسر وخرج في الشوط الأول من المباراة المؤجلة التي فاز فيها ريال مدريد على إشبيلية 2 - 1 في فبراير (شباط) الماضي.
ولم يتمكن ريال مدريد من استعادة تألقه منذ هزيمته 4 - صفر أمام جاره أتليتكو مدريد في الدوري الإسباني أوائل فبراير الماضي.
ومنذ ذلك الحين حقق ريال مدريد 3 انتصارات فقط في 6 مباريات خاضها بكل المسابقات التي يشارك فيها وأصبح التركيز الآن على إمكانية مساهمة مودريتش في إعادة النشاط للهجوم بعد شفائه من الإصابة.
وقال أنشيلوتي: «كان يوجد كثير من الارتباك تجاه ما نفعله، نلعب ببطء شديد ولم نكن نمرر الكرة بشكل جيد لذلك لم تكن هناك مساحة للمهاجمين».
لكن قائد الفريق والحارس الدولي إيكر كاسياس أكد أن الخسارة في الدوري الإسباني لن تؤثر على مباراة الفريق أوروبيا بقوله: «إنها بطولة مختلفة، وبالنسبة لمشجعي ريال مدريد فإنها تعني الكثير».
وبعد تألقهم اللافت وقيادة ريال مدريد لتحقيق 22 انتصارا متتاليا في رقم قياسي بالكرة الإسبانية مع نهاية 2014 تراجع ثلاثي الهجوم (رونالدو وبنزيمة وبيل) بشدة مع الاكتفاء بتسجيل 15 هدفا فيما بينهم في آخر 14 مباراة.
وتبدو الثقة منخفضة بين الثلاثي وانطلقت صيحات استهجان تجاه بيل من جماهير ريال مدريد بسبب اللعب الفردي بعدما غاب عن التسجيل لثماني مباريات متتالية.
وساهم مودريتش بقوة في الأشهر الأولى من الموسم بفضل تمريراته البارعة في خط الوسط قبل إصابته في عضلات الفخذ الخلفية خلال نوفمبر الماضي.
ومع غياب رودريغيز أيضا بسبب الإصابة أصبح أداء ريال مدريد في خط الوسط دون إبداع إضافة لعدم وجود تفاهم مع المهاجمين.
وكان مودريتش يرغب في اللعب أمام بلباو لكن أنشيلوتي شعر أنه بحاجة لعدة أيام أخرى كي يصبح أقوى بعد تعافيه من الإصابة والعودة أمام شالكه صاحب المركز الرابع في الدوري الألماني.
وسيدخل شالكه الذي يقوده المدرب الإيطالي روبرتو دي ماتيو اللقاء بمعنويات جيدة بعد فوزه 3 - 1 على هوفنهايم يوم السبت الماضي، لكن الأمور ستكون صعبة جدا للعودة بالتأهل إلى ربع النهائي من مدريد.
وعلق كريستيان فوكس لاعب شالكه على مواجهة ريال مدريد التي يطلق عليها «المهمة المستحيلة» قائلا: «سنتوجه إلى مدريد لمواصلة اللعب بإيجابية.. لن يساندنا أحد هناك، وقد تكون هذه فرصتنا».
ويلعب اليوم أيضا بورتو البرتغالي مع بازل السويسري ساعيا إلى حسم تأهله إلى دور الثمانية بعد أن انتهت مباراة الذهاب في سويسرا 1 - 1.
ويخوض بازل المراحل الإقصائية للمرة الثالثة فقط في تاريخه.
ولم يخسر بورتو، المتوج في 1987 و2004، سوى مرة وحيدة في 6 مواجهات أمام فريق سويسري وتصدر مجموعته بسهولة في الدور الأول أمام شاختار دونيتسك الأوكراني وأتلتيك بلباو الإسباني وباتي بوريشوف البيلاروسي.
يذكر أن نخبة الأندية الأوروبية تتنافس على ضم الظهير الأيمن لبورتو، البرازيلي دانيلو، حيث يتردد أن ريال مدريد وبرشلونة يريدان ضمه وخصوصا الأخير لكي يحل بدلا من مواطنه داني الفيش وذلك بعد انتهاء عقوبة منعه من التعاقدات من الفيفا في يناير (كانون الثاني) 2016.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.