البابا فرنسيس سيعود إلى الفاتيكان «في أسرع وقت ممكن»

البابا فرنسيس يتحدث مع العاملين الصحيين بمستشفى «جيميلي» الجامعي في روما (رويترز)
البابا فرنسيس يتحدث مع العاملين الصحيين بمستشفى «جيميلي» الجامعي في روما (رويترز)
TT

البابا فرنسيس سيعود إلى الفاتيكان «في أسرع وقت ممكن»

البابا فرنسيس يتحدث مع العاملين الصحيين بمستشفى «جيميلي» الجامعي في روما (رويترز)
البابا فرنسيس يتحدث مع العاملين الصحيين بمستشفى «جيميلي» الجامعي في روما (رويترز)

يواصل البابا فرنسيس فترة التعافي في مستشفى «جيميلي» الجامعي في روما بعد خضوعه لعملية في القولون بهدف العودة «في أسرع وقت ممكن» إلى الفاتيكان كما أعلن المتحدث باسمه، اليوم (الثلاثاء).
وكتب المتحدث في النشرة الصحية اليومية: «يواصل الأب الأقدس العلاج وإعادة التأهيل اللذين سيسمحان له بالعودة إلى الفاتيكان في أسرع وقت ممكن»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف البيان: «من بين العديد من المرضى الذين التقاهم خلال هذه الأيام يوجّه الأب الأقدس فكره بشكل خاص إلى المرضى الذين لا يمكنهم العودة إلى ديارهم لكي يعيشوا هذه المرحلة كفرصة». وتابع: «حتى ولو عاشوها في الألم، للانفتاح بحنان على الأخ المريض أو الأخت المريضة في السرير المجاور، والذين نتشارك معهم الضعف البشري عينه».
وفي 4 يوليو (تموز) خضع البابا لجراحة تحت تخدير عام «لاستئصال في الجانب الأيسر» من الأمعاء الغليظة تقرر إجراؤها بسبب تضيق الرتوج.
وقد أعلن المتحدث باسمه (الاثنين) أن البابا سيبقى في المستشفى «لبضعة أيام» من أجل «علاج طبي وإعادة تأهيل أفضل».
وكان البابا يعاني من التهاب مؤلم محتمل في الرتوج أو بسبب فتق أو جيوب تتشكل على جدران الجهاز الهضمي. ومن المضاعفات المحتملة لهذه الحالة تضيق في الأمعاء. وانتظر حتى يوليو ليخضع لهذه العملية الجراحية عندما تم تخفيف برنامج عمله.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».