البابا فرنسيس سيعود إلى الفاتيكان «في أسرع وقت ممكن»

البابا فرنسيس يتحدث مع العاملين الصحيين بمستشفى «جيميلي» الجامعي في روما (رويترز)
البابا فرنسيس يتحدث مع العاملين الصحيين بمستشفى «جيميلي» الجامعي في روما (رويترز)
TT

البابا فرنسيس سيعود إلى الفاتيكان «في أسرع وقت ممكن»

البابا فرنسيس يتحدث مع العاملين الصحيين بمستشفى «جيميلي» الجامعي في روما (رويترز)
البابا فرنسيس يتحدث مع العاملين الصحيين بمستشفى «جيميلي» الجامعي في روما (رويترز)

يواصل البابا فرنسيس فترة التعافي في مستشفى «جيميلي» الجامعي في روما بعد خضوعه لعملية في القولون بهدف العودة «في أسرع وقت ممكن» إلى الفاتيكان كما أعلن المتحدث باسمه، اليوم (الثلاثاء).
وكتب المتحدث في النشرة الصحية اليومية: «يواصل الأب الأقدس العلاج وإعادة التأهيل اللذين سيسمحان له بالعودة إلى الفاتيكان في أسرع وقت ممكن»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف البيان: «من بين العديد من المرضى الذين التقاهم خلال هذه الأيام يوجّه الأب الأقدس فكره بشكل خاص إلى المرضى الذين لا يمكنهم العودة إلى ديارهم لكي يعيشوا هذه المرحلة كفرصة». وتابع: «حتى ولو عاشوها في الألم، للانفتاح بحنان على الأخ المريض أو الأخت المريضة في السرير المجاور، والذين نتشارك معهم الضعف البشري عينه».
وفي 4 يوليو (تموز) خضع البابا لجراحة تحت تخدير عام «لاستئصال في الجانب الأيسر» من الأمعاء الغليظة تقرر إجراؤها بسبب تضيق الرتوج.
وقد أعلن المتحدث باسمه (الاثنين) أن البابا سيبقى في المستشفى «لبضعة أيام» من أجل «علاج طبي وإعادة تأهيل أفضل».
وكان البابا يعاني من التهاب مؤلم محتمل في الرتوج أو بسبب فتق أو جيوب تتشكل على جدران الجهاز الهضمي. ومن المضاعفات المحتملة لهذه الحالة تضيق في الأمعاء. وانتظر حتى يوليو ليخضع لهذه العملية الجراحية عندما تم تخفيف برنامج عمله.



كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
TT

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

وقالت الوكالة إن هذه الحالة المتعلقة بالسفر مرتبطة بتفشي السلالة الفرعية 1 من المرض في وسط وشرق أفريقيا.

وأضافت الوكالة في بيان «سعى الشخص إلى الحصول على رعاية طبية لأعراض جدري القردة في كندا بعد وقت قصير من عودته ويخضع للعزل في الوقت الراهن».

وقالت منظمة الصحة العالمية أمس (الجمعة) إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة، وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة عالمية بسبب جدري القردة للمرة الثانية خلال عامين في أغسطس (آب) بعد انتشار سلالة جديدة من الفيروس، هي السلالة الفرعية 1 بي، من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الدول المجاورة.

وقالت وكالة الصحة العامة الكندية إنه رغم أن المخاطر التي تهدد السكان في كندا في هذا الوقت لا تزال منخفضة، فإنها تواصل مراقبة الوضع باستمرار. كما قالت إن فحصاً للصحة العامة، بما في ذلك تتبع المخالطين، مستمر.