أسهم أوروبا تتراجع عن ذروتها وبورصة لندن تتفوق بفضل البنوك

أسهم أوروبا تتراجع عن ذروتها وبورصة لندن تتفوق بفضل البنوك
TT

أسهم أوروبا تتراجع عن ذروتها وبورصة لندن تتفوق بفضل البنوك

أسهم أوروبا تتراجع عن ذروتها وبورصة لندن تتفوق بفضل البنوك

تراجعت الأسهم الأوروبية عن أعلى مستوياتها على الإطلاق اليوم (الثلاثاء) قبل بيانات تضخم أميركية مهمة، لكن البنوك البريطانية دعمت المؤشر فايننشال تايمز 100 بعدما تحرك البنك المركزي لإلغاء القيود على التوزيعات.
ونزل المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.2 في المئة بعدما سجل مستوى قياسيا في التعاملات المبكرة، حسبما نشرت وكالة أنباء "رويترز".
وارتفعت أسهم بنوك "باركليز" و"اتش.اس.بي.سي" و"لويدز" بين 1.3 و1.5 في المئة بعدما ألغى البنك المركزي القيود التي فرضها أثناء الجائحة على توزيعات البنوك الكبرى.
وصعد المؤشر البريطاني 0.2 في المئة في حين تراجعت المؤشرات الرئيسية الأخرى بالمنطقة.
وقفز سهم نوكيا 5.2 في المئة بعدما أعلنت الشركة الفنلندية المصنعة لمعدات الاتصالات عزمها رفع التوقعات للعام كاملا عقب تحسن الأنشطة في الربع الثاني.
ونزلت أسهم الرعاية الصحية 0.8 في المئة بعد مكسب واحد في المئة بالجلسة السابقة.



ارتفاع الأسهم العالمية بفضل فوز ترمب وآمال التحفيز الاقتصادي

علم عليه صورة ترمب معلق على سياج عند جسر إل كورتولا في كاليفورنيا (أ.ب)
علم عليه صورة ترمب معلق على سياج عند جسر إل كورتولا في كاليفورنيا (أ.ب)
TT

ارتفاع الأسهم العالمية بفضل فوز ترمب وآمال التحفيز الاقتصادي

علم عليه صورة ترمب معلق على سياج عند جسر إل كورتولا في كاليفورنيا (أ.ب)
علم عليه صورة ترمب معلق على سياج عند جسر إل كورتولا في كاليفورنيا (أ.ب)

ارتفعت الأسهم العالمية يوم الخميس، عقب الارتفاع القياسي الذي شهدته الأسهم الأميركية في ليل الأربعاء، في حين استمرت سندات الخزانة الأميركية تحت الضغط، مع قيام المستثمرين بتقييم تأثير إعادة انتخاب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة، في وقت تتجه فيه الأنظار إلى قرارات السياسة النقدية من قبل «الفيدرالي الأميركي» وبنوك مركزية كبرى أخرى.

وسجّل مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي الأوسع ارتفاعاً بنسبة 0.5 في المائة في آخر تداول له، بعد أن شهدت الأسهم الآسيوية مكاسب ملحوظة؛ إذ ارتفعت الأسهم الصينية الكبرى بنسبة 3 في المائة، وسط تفاؤل المستثمرين بتحفيز اقتصادي محتمل، متفوقة بذلك على المخاوف المرتبطة بتصاعد التوترات التجارية.

وأشارت العقود الآجلة للأسهم الأميركية إلى استمرار المكاسب، بعد أن ارتفعت جميع المؤشرات الرئيسية في «وول ستريت» إلى مستويات قياسية يوم الأربعاء، مدفوعةً بإمكانية فوز الجمهوريين في الانتخابات، ما قد يؤدي إلى زيادة كبيرة في الإنفاق المالي.

وقالت الاستراتيجية العالمية الرئيسية في «نيكو» لإدارة الأصول، ناومي فينك: «الأسواق تُقيّم بشكل إيجابي الاحتمالية المفترضة لخفض الضرائب على الشركات، وتُدرك الميل العام نحو تقليص التنظيمات عبر الصناعات، ما يُعزز الأرباح».

وأضافت: «من ناحية أخرى، كانت استجابة سوق السندات غير مواتية، مع ارتفاع العوائد بسبب توقعات توحيد الجهود بين السلطة التنفيذية والتشريعية لتوسيع الإنفاق المالي».

وتابعت: «يأتي ذلك في وقت سجل فيه الدين الأميركي إلى الناتج المحلي الإجمالي مستويات تاريخية تجاوزت 120 في المائة، في حين بلغ العجز في الموازنة أكثر من 6 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي».

ووصل عائد السندات الأميركية إلى 10 سنوات إلى 4.42 في المائة في آخر تداول، مسجلاً استقراراً مقارنة باليوم السابق، بعد ارتفاعه بمقدار 13 نقطة أساس يوم الأربعاء. في حين سجل عائد السندات لمدة 30 عاماً 4.61 في المائة، مرتفعاً قليلاً بعد قفزة بـ15 نقطة أساس في اليوم السابق.

وساهم هذا الارتفاع في العوائد في رفع الدولار الأميركي إلى أكبر مكسب يومي له خلال أكثر من عامين يوم الأربعاء، رغم تراجعه قليلاً يوم الخميس، ليهبط بنسبة 0.3 في المائة مقابل سلة من العملات الرئيسية.