«المرصد»: ميليشيات «الحرس» الإيراني تنقل أسلحة وذخائر لمنازل مدنيين في دير الزور

ميليشيات موالية لـ«الحرس الثوري» الإيراني في دير الزور (أرشيفية - المرصد السوري)
ميليشيات موالية لـ«الحرس الثوري» الإيراني في دير الزور (أرشيفية - المرصد السوري)
TT

«المرصد»: ميليشيات «الحرس» الإيراني تنقل أسلحة وذخائر لمنازل مدنيين في دير الزور

ميليشيات موالية لـ«الحرس الثوري» الإيراني في دير الزور (أرشيفية - المرصد السوري)
ميليشيات موالية لـ«الحرس الثوري» الإيراني في دير الزور (أرشيفية - المرصد السوري)

عمدت عناصر من ميليشيات «الحرس الثوري» الإيراني لنقل أسلحة وذخائر إلى منازل ضمن أحياء مأهولة بالسكان في منطقة المزارع بأطراف مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي في سوريا، حسبما أفاد به «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
وذكر «المرصد»، عبر موقعه الرسمي، اليوم (الثلاثاء)، أن هناك تخوفاً من المدنيين بعد عملية استيلاء ميليشيات تابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني على أحياء ضمن مدينة الميادين، واتخاذ الميليشيات الإيرانية المدنيين دروعاً بشرية.
وكان «المرصد السوري» قد أشار في 8 يوليو (تموز) الحالي إلى أن ميليشيات «الحرس الثوري» الإيراني قامت بالاستيلاء على عشرات المنازل في المدينة الواقعة شرق دير الزور، حيث جرى الاستيلاء على 14 منزلاً في شارع الأربعين، و12 منزلاً في شارع «16»، و8 منازل في حي المحاريم.
وقامت الميليشيات الإيرانية بإبلاغ الذين يقيمون في المنازل بإخلائها خلال مدة أقصاها 48 ساعة، كما شهدت تلك المناطق مغادرة قاطني المنازل المجاورة لتلك المستولى عليها، تخوفاً من تحويلهم إلى دروع بشرية للميليشيات الإيرانية، وتحويل المنازل المستولى عليها إلى مستودعات للأسلحة والذخائر، وهو ما يشكل خطر الاستهداف الجوي سواء من قبل إسرائيل والتحالف الدولي.
وكان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رصد أمس (الاثنين) أن «ميليشيات (الحرس الثوري) الإيراني نقلت صواريخ إيرانية الصنع من مستودعاتها بمنطقة آثار الشبلي بأطراف مدينة الميادين عبر شاحنة مغطاة، حيث سلكت طريق دير الزور - الرقة».
وتنتشر الميليشيات التابعة لإيران في ريف دير الزور غرب نهر الفرات، في حين تتمركز «قوات سوريا الديمقراطية (قسد)» شرق الفرات. وتقدر أعداد المقاتلين المنضوين في الميليشيات التابعة لإيران في دير الزور بنحو 15 ألف مقاتل من جنسيات متعددة: عراقية وأفغانية وباكستانية ولبنانية، ويتركزون بين مدينتي البوكمال الحدودية ودير الزور، مروراً بالميادين.



الحوثيون يعلنون استهداف السفينة «جروتون» في خليج عدن للمرة الثانية

صورة بالأقمار الاصطناعية تُظهر حريقاً على سطح ناقلة النفط «سونيون» التي استهدفها الحوثيون في البحر الأحمر (أ.ف.ب)
صورة بالأقمار الاصطناعية تُظهر حريقاً على سطح ناقلة النفط «سونيون» التي استهدفها الحوثيون في البحر الأحمر (أ.ف.ب)
TT

الحوثيون يعلنون استهداف السفينة «جروتون» في خليج عدن للمرة الثانية

صورة بالأقمار الاصطناعية تُظهر حريقاً على سطح ناقلة النفط «سونيون» التي استهدفها الحوثيون في البحر الأحمر (أ.ف.ب)
صورة بالأقمار الاصطناعية تُظهر حريقاً على سطح ناقلة النفط «سونيون» التي استهدفها الحوثيون في البحر الأحمر (أ.ف.ب)

قالت جماعة الحوثي اليمنية المتمردة، السبت، إنها هاجمت السفينة «جروتون» التي ترفع علم ليبيريا في خليج عدن للمرة الثانية، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال العميد يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الحوثيين المدعومين من إيران في بيان: «انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، نفذت قواتنا المسلحة عملية عسكرية استهدفت السفينة (جروتون)، وذلك لانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى مواني فلسطين المحتلة».

وأضاف سريع: «نفذت العملية القوات البحرية وسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية. وقد أدت العملية إلى إصابة السفينة بشكل دقيق ومباشر».

وأشار إلى أن هذا الاستهداف «هو الثاني للسفينة بعد استهدافها في الثالث من أغسطس (آب) الحالي».

وأوضح المتحدث العسكري الحوثي أن قوات جماعته «أكدت نجاحها في منع الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر، وكذلك فرض قرار حظر الملاحة في منطقة العمليات المعلن عنها على جميع السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي أو التي تتعامل معه، بغض النظر عن وجهتها أو السفن التابعة لشركات لها علاقة بهذا العدو».

كما أكد سريع استمرار عملياتهم البحرية في منطقة العمليات التابعة لهم «وكذلك استمرار إسنادها للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وفي الضفة الغربية حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة».

ومنذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 يواصل الحوثيون استهداف كثير من السفن في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي، ويقولون إن هذه العمليات تأتي «نصرة لغزة».