فرنسا: إصابات «كورونا» تتضاعف كل خمسة أيام

ممرضة تهتم بمريضة مصابة بفيروس كورونا داخل وحدة العناية المركزة في مستشفى بباريس (أ.ف.ب)
ممرضة تهتم بمريضة مصابة بفيروس كورونا داخل وحدة العناية المركزة في مستشفى بباريس (أ.ف.ب)
TT

فرنسا: إصابات «كورونا» تتضاعف كل خمسة أيام

ممرضة تهتم بمريضة مصابة بفيروس كورونا داخل وحدة العناية المركزة في مستشفى بباريس (أ.ف.ب)
ممرضة تهتم بمريضة مصابة بفيروس كورونا داخل وحدة العناية المركزة في مستشفى بباريس (أ.ف.ب)

قال وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران اليوم (الثلاثاء) إن حالات الإصابة بفيروس «كورونا» تتضاعف كل خمسة أيام في فرنسا، وفقاً لوكالة «رويترز».
جاءت تصريحات الوزير بعد يوم من إصدار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمرا يجعل تطعيم العاملين في قطاع الصحة إلزاميا.
وقال فيران لقناة تلفزيون «بي. إف. إم» إن الإصابات «بالفيروس تتضاعف كل خمسة أيام».
وهرع أكثر من 900 ألف شخص في فرنسا مساء أمس (الاثنين) لحجز مواعيد للحصول على اللقاح بعد أن حذر ماكرون المواطنين من فرض قيود عليهم في حالة عدم الحصول على شهادة صحية تفيد بالتطعيم أو بسلبية الإصابة بـ«كوفيد - 19».
وكان ماكرون قد كشف عن إجراءات واسعة النطاق لمكافحة زيادة حالات الإصابة بالفيروس، وقال إن التطعيم لن يكون إلزاميا للمواطنين في الوقت الراهن لكنه شدد على أن القيود ستتركز على الأشخاص غير الحاصلين على اللقاح.
وأضاف ماكرون أن على جميع العاملين في قطاع الصحة الحصول على اللقاح بحلول 15 سبتمبر (أيلول) أو مواجهة العواقب.
وقال ستانيسلاس نوا - شاتو الذي يرأس موقع «دوكتوليب»، أحد أكبر المواقع الإلكترونية في فرنسا التي تستخدم لحجز مواعيد للتطعيم، إن هناك أعدادا قياسية تسعى للحصول على اللقاح بعد إعلان ماكرون.
وأضاف: «حصل أكثر من 900 ألف شخص أمس على موعد للتطعيم، وهو ما يصل إلى مثلي الرقم القياسي السابق الذي يعود إلى 11 مايو (أيار)».


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.