طالبان تحذر تركيا من إبقاء قواتها في أفغانستان

عائلات تفر من مناطق القتال في قندهار(إ.ب.أ)
عائلات تفر من مناطق القتال في قندهار(إ.ب.أ)
TT

طالبان تحذر تركيا من إبقاء قواتها في أفغانستان

عائلات تفر من مناطق القتال في قندهار(إ.ب.أ)
عائلات تفر من مناطق القتال في قندهار(إ.ب.أ)

حذرت حركة طالبان، اليوم الثلاثاء تركيا من إبقاء قواتها في أفغانستان بعد انسحاب القوات الدولية بقيادة الولايات المتحدة من البلد، مؤكدة أن قراراً كهذا «مستهجن».
وأعلنت الحركة في بيان أن «قرار القادة الأتراك ليس حكيما، إنه انتهاك لسيادتنا ولوحدة وسلامة أراضينا وهو مخالف لمصالحنا الوطنية»، وذلك بعد أيام على إعلان تركيا أن قواتها ستتولى ضمان أمن مطار كابل بعد انسحاب القوات الأجنبية المقرر في نهاية أغسطس (آب).
ومنذ أن بدأت القوات الدولية الانسحاب في أوائل مايو (أيار) الماضي استولى مسلحو طالبان على نحو ربع مناطق البلاد ودخلوا إلى العديد من عواصم الأقاليم.
وفي عدة أقاليم، تساعد الميليشيات الآن قوات الأمن، ويخشى المراقبون أن تنجرف البلاد إلى حرب أهلية أخرى.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.