شركة ملابس إندونيسية تعتذر عن إرشادات اعتبرت {تمييزا} ضد المرأة

كتب عليها «اعط هذا القميص لامرأتك فهذه وظيفتها»

«سالفو سبورتس أباريل»
«سالفو سبورتس أباريل»
TT

شركة ملابس إندونيسية تعتذر عن إرشادات اعتبرت {تمييزا} ضد المرأة

«سالفو سبورتس أباريل»
«سالفو سبورتس أباريل»

بسبب إرشادات الغسيل على أحد منتجاتها، تعرضت شركة ملابس رياضية إندونيسية لانتقادات حادة، حيث اعتبرها نشطاء حقوقيون «تميزية» ضد المرأة مما أجبر الشركة على الاعتذار. كانت شركة «سالفو سبورتس أباريل» قد طرحت القميص الخاص بفريق بوسامانيا بورنيو لكرة القدم ومعه ملصق لإرشادات الغسيل «اعط هذا القميص لامرأتك فهذه وظيفتها»، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
يذكر أن فريق بوسامانيا يحتل حاليا المركز الأول في دوري كرة القدم الإندونيسي الممتاز. وقد انتشرت العبارة الموجودة على القميص بسرعة عبر الإنترنت بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة أول من أمس، مثيرة انتقادات قوية للشركة.
ونشر أحد مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» رسالة قال فيها «الرجل الحقيقي يقاطع (سالفو سبورتس)».
من ناحيتها بعثت الشركة الإندونيسية رسالة اعتذار عبر موقع «تويتر» تقول فيها إنها «تعتذر بوضوح عن التفسيرات المختلفة لرسالتها»، مضيفة أنها لم تكن تقصد أبدا أي إساءة للمرأة، وإنما كانت تقصد العكس وهو أن يتعلم الرجل من المرأة كيفية التعامل مع الملابس لأنها أكثر تدقيقا واهتماما بالملابس. وأضافت الشركة أنه «ليس كل رجل قادر على الاعتناء بالملابس في حين أن النساء خبيرات في هذا المجال». ولم تنجح محاولات الشركة تفسير موقفها في تهدئة حدة الغضب منها.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».