شركة ملابس إندونيسية تعتذر عن إرشادات اعتبرت {تمييزا} ضد المرأة

كتب عليها «اعط هذا القميص لامرأتك فهذه وظيفتها»

«سالفو سبورتس أباريل»
«سالفو سبورتس أباريل»
TT

شركة ملابس إندونيسية تعتذر عن إرشادات اعتبرت {تمييزا} ضد المرأة

«سالفو سبورتس أباريل»
«سالفو سبورتس أباريل»

بسبب إرشادات الغسيل على أحد منتجاتها، تعرضت شركة ملابس رياضية إندونيسية لانتقادات حادة، حيث اعتبرها نشطاء حقوقيون «تميزية» ضد المرأة مما أجبر الشركة على الاعتذار. كانت شركة «سالفو سبورتس أباريل» قد طرحت القميص الخاص بفريق بوسامانيا بورنيو لكرة القدم ومعه ملصق لإرشادات الغسيل «اعط هذا القميص لامرأتك فهذه وظيفتها»، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
يذكر أن فريق بوسامانيا يحتل حاليا المركز الأول في دوري كرة القدم الإندونيسي الممتاز. وقد انتشرت العبارة الموجودة على القميص بسرعة عبر الإنترنت بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة أول من أمس، مثيرة انتقادات قوية للشركة.
ونشر أحد مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» رسالة قال فيها «الرجل الحقيقي يقاطع (سالفو سبورتس)».
من ناحيتها بعثت الشركة الإندونيسية رسالة اعتذار عبر موقع «تويتر» تقول فيها إنها «تعتذر بوضوح عن التفسيرات المختلفة لرسالتها»، مضيفة أنها لم تكن تقصد أبدا أي إساءة للمرأة، وإنما كانت تقصد العكس وهو أن يتعلم الرجل من المرأة كيفية التعامل مع الملابس لأنها أكثر تدقيقا واهتماما بالملابس. وأضافت الشركة أنه «ليس كل رجل قادر على الاعتناء بالملابس في حين أن النساء خبيرات في هذا المجال». ولم تنجح محاولات الشركة تفسير موقفها في تهدئة حدة الغضب منها.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.