«أبل» تعرض ساعتها الذكية في سان فرانسيسكو

ستطرح بالأسواق في أبريل

ساعة «أبل» (رويترز)
ساعة «أبل» (رويترز)
TT

«أبل» تعرض ساعتها الذكية في سان فرانسيسكو

ساعة «أبل» (رويترز)
ساعة «أبل» (رويترز)

أقامت شركة «أبل»، عملاق التكنولوجيا الأميركية، في وقت متأخر أمس الاثنين احتفالية كبرى في سان فرانسيسكو لعرض ساعتها الذكية التي ستطرح في الأسواق في أبريل (نيسان) المقبل.
وقال الرئيس التنفيذي تيم كومك، عندما أعلن عن الساعة في سان فرانسيسكو أمس، مضيفا أنه بإمكان مرتديها الاتصال تليفونيا بالآخرين ويقرأ بريده الإلكتروني والتحكم بالموسيقى وتصفح بيانات مثل بيانات أسواق المال وصور الإنستغرام والدفع لما يشتريه من حاجاته اليومية، وحتى فتح باب غرفته في الفندق خلال السفر. وكانت الشركة قد ذكرت بالفعل أن الأسعار ستبدأ من 349 دولارا، لكن يمكن أن يرتفع السعر إلى 10 آلاف دولار للنسخة الفاخرة التي يدخل في مكوناتها الذهب عيار 18 قيراطا. وساعة «أبل» الذكية تمكن من يرتديها من متابعة البريد الإلكتروني، ودفع مشترياته في متاجر البيع بالتجزئة، ومراقبة حالته الصحية والمعلومات المتعلقة بها مثل قياس الضغط ومستوى السكر في الدم.. وغيرها، حسب «رويترز». وكانت شركة «أبل» قد سمحت لبعض الشركات الكبرى باختبار تطبيقاتها على ساعة «أبل» الذكية قبل طرحها في الأسواق، حسب وكالة «بلومبيرغ» للأنباء.
وقالت «بلومبيرغ» نقلا عن مصادر مطلعة إن ممثلين عن شركات منها «فيسبوك» و«يونيتيد كونتيننتال هولدينجز» وشركة «بي إم دبليو»، قضوا بضعة أسابيع في مقر شركة «أبل» لتجربة التطبيقات وضبطها حتى تطرح في الوقت نفسه مع ساعة «أبل» الذكية.
وساعة «أبل» الذكية هي أهم منتج تطرحه الشركة الأميركية العملاقة منذ 5 سنوات حين غزت الأسواق بالقرص اللوحي «آي باد» عام 2010.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».