«نيوم» تلفت الأنظار في سباق «نيويورك إي بري»

مدينة المستقبل سلّطت الضوء على حلول التنقل المستدام

نيوم باتت منصة للرياضة العالمية خاصة في دعم واستضافة رياضة المحركات (الشرق الأوسط)
نيوم باتت منصة للرياضة العالمية خاصة في دعم واستضافة رياضة المحركات (الشرق الأوسط)
TT

«نيوم» تلفت الأنظار في سباق «نيويورك إي بري»

نيوم باتت منصة للرياضة العالمية خاصة في دعم واستضافة رياضة المحركات (الشرق الأوسط)
نيوم باتت منصة للرياضة العالمية خاصة في دعم واستضافة رياضة المحركات (الشرق الأوسط)

سلّطت نيوم خلال الجولتين العاشرة والحادية عشرة للموسم السابع من بطولة العالم للفورمولا إي، ضمن سباق «نيويورك إي – بري»، الضوء على دور شراكتها مع فريق مرسيدس إي كيو فورمولا إي، لتعزيز مكانتها كمستقبل جديد تشكل فيه الاستدامة ركيزة أساسية.
وأبرزت مدينة المستقبل السعودية، بصفتها الشريك الرئيسي لفريق مرسيدس إي كيو فورمولا إي، إنجازات مدينة نيويورك في تشجيع الاعتماد على السيارات الكهربائية وإدارتها أكبر أسطول للمركبات الكهربائية في الولايات المتحدة الأميركية.
وتعد الفورمولا إي واحدة من أسرع الرياضات نمواً وأكثرها ابتكاراً في العالم. كما تساعد التكنولوجيا التي تم تطويرها من خلال سلسلة السباقات الكهربائية في المسارعة بتطوير حلول التنقل الكهربائية وخلق مستقبل أكثر استدامة.
وعن تلك الجهود، يقول فلوريان لينرت، رئيس قطاع النقل في نيوم، إن «شراكتنا مع فريق مرسيدس إي كيو فورمولا إي، وبصفتهم من أبرز المشاركين في سلسلة السباقات الكهربائية الملتزمة بتحقيق مستقبل أكثر استدامة، تمنحنا فرصة للعمل جنباً إلى جنب مع كيان يشاركنا شغفنا بالبيئة، فضلاً عن كونها شهادة تؤكد طموح نيوم لأن تكون مستقبل التكنولوجيا والنقل. ومن خلال نهجنا وقيمنا المشتركة، يمثل تعاون نيوم مع الفريق خطوة أخرى نحو تبني ابتكارات وتقنيات التنقل الكهربائي، داخل حلبة السباق وخارجها».
يذكر أن مشروع نيوم هو انطلاقة واثقة لتقدم البشرية، وتجسيد لرؤية تُمثل ما سيبدو عليه المستقبل الجديد. يقع في شمال غرب المملكة العربية السعودية على البحر الأحمر، حيث يتم بناؤه من الصفر ليكون حاضرة تنبض بالحياة، وهو مكان تُحدد فيه ريادة الأعمال مسار هذا المستقبل الجديد. وسيكون مقصداً وموطناً لأصحاب الطموح الذين يسعون إلى أن يكونوا جزءاً من بناء نموذج جديد لمعيشة استثنائية، وإنشاء شركات مزدهرة. كما سيتجلى في نيوم الإبداع في مجال الحفاظ على البيئة. وستضم نيوم عدداً من المدن والموانئ والمناطق التجارية ومراكز البحوث والمرافق الرياضية والترفيهية والوجهات السياحية، كما ستكون مقراً للعيش والعمل لأكثر من مليون شخص من جميع أنحاء العالم.
وبوصفه مركزاً للابتكار، سيستقطب مشروع نيوم رواد وقادة الأعمال والشركات، للبحث في التقنيات والمشروعات الجديدة، واحتضانها وتسويقها بأساليب مبتكرة. وسيجسد سكان نيوم أخلاقيات وقيماً تمثل روح الجماعة، كما سيعتمدون ثقافة تتبنى الاستكشاف والمغامرة والتنوع، مدعومين بنظام قانوني منسجم مع الأعراف الدولية، نظام لا يتوقف عن التطور ليثمر نمواً اقتصادياً ومجتمعاً مكللاً بالنجاح والازدهار. وشكلت سباقات السيارات عنصراً أساسياً في تاريخ «مرسيدس – بنز» الطويل، الذي يمتد لأكثر من 125 عاماً؛ فقد كانت أول سيارة حملت اسم «مرسيدس – بنز»، مخصصة للسباقات. وفي العام الماضي، استهلت «مرسيدس – بنز» فصلاً جديداً في مسيرتها الطويلة والناجحة في عالم سباقات السيارات. وتمثل بطولة السيارات الكهربائية العالمية للفورمولا إي منصة مثالية لتسليط الضوء على الأداء القوي لسيارات «مرسيدس - بنز إي كيو» الكهربائية التي تعمل بالبطاريات، حيث تقدم تجربة جديدة كلياً تجمع بين روح السباق والشخصية الفريدة لهذه البطولة الكبيرة. واحتفل الفريق بأول انتصاراته في بطولات سيارات السباق الكهربائية لصالح «مرسيدس – بنز».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.