اكتمال التحول المؤسسي لمطارات شرق السعودية

مسؤولون يؤكدون المضي في تطوير قطاع صناعة النقل الجوي بأفضل الممارسات الدولية

استمرار التحول المؤسسي لمطارات السعودية في إطار تطوير صناعة النقل الجوي (الشرق الأوسط)
استمرار التحول المؤسسي لمطارات السعودية في إطار تطوير صناعة النقل الجوي (الشرق الأوسط)
TT
20

اكتمال التحول المؤسسي لمطارات شرق السعودية

استمرار التحول المؤسسي لمطارات السعودية في إطار تطوير صناعة النقل الجوي (الشرق الأوسط)
استمرار التحول المؤسسي لمطارات السعودية في إطار تطوير صناعة النقل الجوي (الشرق الأوسط)

أعلنت شركة مطارات القابضة، أمس، اكتمال التحول المؤسسي لمطاري الأحساء الدولي، وحفر الباطن بالقيصومة، شرق السعودية، لتعمل إلى جانب مطار الملك فهد الدولي بالدمام في تجمع واحد تحت مظلة شركة مطارات الدمام.
ويأتي التحول المؤسسي لمطاري الأحساء وحفر الباطن، ضمن خطة لتطوير المطارات السعودية، ووقع الاتفاقية الرئيس التنفيذي لشركة مطارات القابضة المهندس معيض السلوم، ورئيس مجلس المديرين لشركة مطارات الدمام المهندس محمد المنصور.
ورعى توقيع اتفاقية التحول المؤسسي لمطاري الأحساء وحفر الباطن، الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية، في حفل أقيم يوم أمس بقصر الإمارة في الدمام.
وقال أمير المنطقة الشرقية إن «الاتفاقية لها أهمية بالغة، وستسهم في دعم توجهات الدولة في تعزيز حوكمة القطاع على أسس اقتصادية سليمة لدعم مستقبل صناعة النقل الجوي في المملكة، بأفضل الممارسات العالمية لإحداث نقلة نوعية وقفزة كبرى في تطوير المطارات، وفتح المجال لاستقطاب المزيد من الاستثمارات المحلية والدولية، وتوسيع الشراكة مع القطاع الخاص، وتمكين نمو الأعمال، إلى جانب دعم التكامل في منظومة النقل والخدمات اللوجستية، وتعزيز جودة الخدمات للعملاء والمسافرين».
فيما أشار رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبد العزيز الدعيلج إلى أن قطاع النقل الجوي في المملكة أصبح ضمن أفضل 15 دولة في مؤشر اتصال المطارات مع العالم، وزيادة الطاقة الاستيعابية للمسافرين إلى 330 مليون مسافر، ورفع قدرات قطاع الشحن الجوي ومضاعفة طاقته الاستيعابية لتصل إلى أكثر من 4.5 مليون طن.
وأكد أهمية التحول المؤسسي لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية لتصبح المملكة مركزاً لوجستياً عالمياً يربط القارات الثلاث، والوصول إلى مستهدف أن تحتل المملكة المرتبة الخامسة عالمياً في الحركة العابرة للنقل الجوي، وزيادة الوجهات لأكثر من 250 وجهة دولية، والارتقاء بخدمات النقل، وزيادة مساهمة قطاع النقل والخدمات اللوجستية في إجمالي الناتج المحلي إلى 10 في المائة، ليحتل مرتبة متقدمة في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز مسيرة التنمية الشاملة.
من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة مطارات القابضة المهندس معيض السلوم، أن هذا الإطلاق يأتي بعد 8 أشهر من العمل المتواصل من قبل فريق عمل متخصص لضمان نجاح التحول المؤسسي للمطارات مع المحافظة على سير العمليات التشغيلية والإدارية في كل مطار، والتركيز على العنصر البشري الذي يعد على رأس أولويات الشركة، من خلال تهيئة منسوبي المطارات لهذا الانتقال عن طريق العديد من الملتقيات المباشرة والزيارات الميدانية للإجابة عن جميع استفساراتهم وتلبية تطلعاتهم المهنية، حيث تم انتقال 72 موظفاً من مطار الأحساء الدولي، و58 موظفاً من مطار حفر الباطن بالقيصومة إلى شركة مطارات الدمام، التي سوف تشتمل مهمتها على خطة تطويرية شاملة لبيئة العمل والكوادر الوظيفية.
يذكر أن خطة الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية ترمي لتحقيق أربعة أهداف رئيسية؛ هي: تعزيز مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، والارتقاء بجودة الحياة في المدن السعودية، وتحقيق التوازن في الميزانية العامة، وتحسين أداء الجهاز الحكومي.


مقالات ذات صلة

«صندوق الاستثمارات» يعزز انتشار العلامات السعودية في الأسواق الحرة العالمية

الاقتصاد السوق الحرة في مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)

«صندوق الاستثمارات» يعزز انتشار العلامات السعودية في الأسواق الحرة العالمية

اتخذ صندوق الاستثمارات العامة خطوة جديدة تعزز انتشار العلامات السعودية في الأسواق الحرة العالمية.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد جانب من العاصمة السعودية الرياض (رويترز)

«بلومبرغ»: السعودية تخطط لزيادة قدرة مراكز البيانات 37 % حتى 2027

تكثف السعودية جهودها لتعزيز رقمنة اقتصادها لترسيخ مكانتها مركزاً إقليمياً للذكاء الاصطناعي؛ مما يجعلها السوق الأسرع نمواً لمراكز البيانات في الشرق الأوسط.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مقر السوق المالية السعودية في الرياض (أ.ف.ب)

«تداول» توافق لـ«مورغان ستانلي السعودية» بمزاولة أنشطة صناعة السوق

وافقت شركة «تداول» السعودية أن تزاول شركة «مورغان ستانلي السعودية» أنشطة صناعة السوق على ثمانية أوراق مالية مدرجة في السوقين الرئيسية والموازية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد مشاريع وزارة البلديات والإسكان السعودية (الشرق الأوسط)

نسبة تملك المساكن في السعودية تقترب من مستهدفات 2030

تقترب الحكومة السعودية من تحقيق مستهدفات برنامج الإسكان؛ أحد برامج «رؤية 2030»، بعد أن حققت ارتفاعاً بنسبة تملك الأُسر المساكن إلى 63.7 في المائة.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

الاقتصاد السعودي ينمو في أعلى وتيرة من عامين

حقق الاقتصاد السعودي نمواً قوياً في الربع الرابع من عام 2024، مسجلاً أسرع وتيرة توسع فصلي خلال عامين، مدعوماً بتسارع الأنشطة غير النفطية، مما يعكس زخم التعافي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

ارتفاع طفيف للنحاس في لندن بدعم من تراجع الدولار

عامل في مصهر كوديلكو فينتاناس للنحاس بتشيلي (رويترز)
عامل في مصهر كوديلكو فينتاناس للنحاس بتشيلي (رويترز)
TT
20

ارتفاع طفيف للنحاس في لندن بدعم من تراجع الدولار

عامل في مصهر كوديلكو فينتاناس للنحاس بتشيلي (رويترز)
عامل في مصهر كوديلكو فينتاناس للنحاس بتشيلي (رويترز)

تعافى النحاس في بورصة لندن للمعادن يوم الثلاثاء من خسائره المبكرة، مسجلاً ارتفاعاً طفيفاً بدعم من تراجع الدولار، إلا أن المخاوف المستمرة بشأن سياسات الرسوم الجمركية الأميركية والتوترات التجارية العالمية حدّت من مكاسبه.

وارتفعت عقود النحاس القياسية لثلاثة أشهر في بورصة لندن بنسبة 0.2 في المائة لتصل إلى 9.548 دولار للطن المتري بحلول الساعة 07:04 (بتوقيت غرينتش). في المقابل، تراجع عقد النحاس الأكثر تداولاً في بورصة شنغهاي بنسبة 0.5 في المائة إلى 78.030 يوان (نحو 10. 772.12 دولار) للطن، وفق «رويترز».

وفي أسواق العملات، برز الين الياباني بوصفه ملاذاً آمناً مفضلاً للمستثمرين، حيث لامس أعلى مستوياته في خمسة أشهر وسط تصاعد المخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي الأميركي نتيجة السياسات الجمركية، مما أدى إلى تراجع الدولار وهبوط مؤشرات الأسهم الأميركية. ويُسهم ضعف الدولار في جعل السلع الأساسية المقومة به، مثل النحاس، أكثر جاذبية للمشترين من حاملي العملات الأخرى.

وفي سياق متصل، تجنّب الرئيس الأميركي دونالد ترمب التعليق على ردود الفعل السلبية للأسواق تجاه سياساته الجمركية المتقلبة، وسط تزايد المخاوف من أن تؤدي هذه الإجراءات إلى زعزعة استقرار الاقتصاد الأميركي المترهل ودفعه نحو الركود.

من جانبها، حذّرت ناتالي سكوت غراي، كبيرة محللي المعادن في «ستون إكس»، قائلة: «على المدى الطويل، قد تؤدي التغيرات في طرق التجارة وأي ردود فعل انتقامية على الرسوم الجمركية إلى صدمات اقتصادية وعدم يقين في الاستثمارات، ما يشكل رياحاً معاكسة لأسواق المعادن، لا سيما إذا تصاعدت التوترات بين الولايات المتحدة والصين».

وأضافت: «الوضع الاقتصادي في الصين اليوم أكثر غموضاً مقارنة بفترة الرسوم الجمركية السابقة».

تجدر الإشارة إلى أن الصين تستهلك نحو نصف الإمدادات العالمية من النحاس سنوياً، مما يجعلها لاعباً رئيسياً في سوق المعادن.

أداء المعادن الأخرى

شهدت أسواق المعادن الأساسية تبايناً في الأداء بين بورصتي لندن وشنغهاي، حيث تراجع الألمنيوم في بورصة لندن للمعادن 0.02 في المائة إلى 2693.5 دولار للطن، بينما انخفض في بورصة شنغهاي للعقود الآجلة 0.1 في المائة إلى 20845 يواناً.

في المقابل، ارتفع الزنك 0.3 في المائة في بورصة لندن إلى 2866 دولاراً للطن، في حين خسر 0.08 في المائة في شنغهاي ليستقر عند 23840 يواناً.

أما النيكل، فقد حقق مكاسب وارتفع بنسبة 0.2 في المائة في لندن إلى 16580 دولاراً، في حين ارتفع بنسبة واحد في المائة في شنغهاي إلى 132990 يواناً. وانخفض الرصاص بنسبة 0.2 في المائة في لندن إلى 2044 دولاراً، وبنسبة 0.09 في المائة في شنغهاي إلى 17400 يوان.

وفيما يتعلق بالقصدير، فقد ارتفع في لندن بنسبة 0.2 في المائة إلى 32720 دولاراً، وارتفع قليلاً بنسبة 0.1 في المائة في شنغهاي إلى 263030 يواناً.