«يوتيوب شورتس» في مائة بلد قريباً

باريس - لندن: «الشرق الأوسط»

TT

«يوتيوب شورتس» في مائة بلد قريباً

أعلنت «يوتيوب» أمس في بيان، عن نيتها إطلاق نسقها الجديد «يوتيوب شورتس» في أكثر من مائة بلد، وهي خدمة تسمح لمستخدمي المنصة التابعة لـ«غوغل» بإعداد مقاطع فيديو جدّ قصيرة ونشرها، كما الحال في «تيك توك»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقد أطلقت هذه الخاصية التي أُعلن عنها العام الماضي بنسخة تجريبية قبل أشهر. ويتسنى لمستخدمي المنصة في العالم أجمع مشاهدة هذه الفيديوهات القصيرة التي قد تصل مدتها إلى 60 ثانية في حد أقصى. غير أن أداة إعداد هذه الأشرطة ونشرها (التي تتيح إضافة نص أو مؤثرات سمعية أو بصرية على وجه الخصوص) لم تطرح بعد في البلدان كلها.
وبعد الهند العام الماضي، ثم الولايات المتحدة في مارس (آذار) الماضي، بات يتسنى لأكثر من 20 بلداً (منها بريطانيا وكندا وأميركا اللاتينية) استخدام هذه الخاصية في يونيو (حزيران)، على أن تطرح في بلدان أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا كافة بدءاً من 14 يوليو (تموز)، بنسخة لا تزال قيد التجربة، وفق ما كشفت عنه «يوتيوب».
وتعول المنصة على خدمتها الجديدة هذه قيد الانتشار في العالم لإثراء ركيزة جديدة من استراتيجيتها.
ويتسنى لمعدي هذه الأشرطة القصيرة جداً استخدام مقتطفات صوتية من فيديوهات على «يوتيوب»؛ مما يسهل إنتاج بعض الفيديوهات التي قد تلقى انتشاراً واسعاً، مثل تلك التي يتم فيها التعليق على محتويات أخرى نشرت على «يوتيوب» أو تطبيق وصفة ما.
ومن شأن خاصيات أخرى جديدة أن تسهل وتعزز مشاهدة أشرطة من هذا النوع تحصد أصلاً أكثر من 6.5 مليون مشاهدة يومية، وفق «يوتيوب». وأعلنت المجموعة أيضاً في هذا السياق أن صندوقها لدعم منتجي الفيديوهات القصيرة المزود مائة مليون دولار لعامي 2021 و2022 والذي سبق أن اعتمد في الهند والولايات المتحدة، «سيُطلق عمّا قريب في بقية بلدان العالم».
وفي حين يرى الخبراء أن تطوير «يوتيوب» خدمة من هذا النوع يأتي رداً على النجاح الكبير لـ«تيك توك» الذي يلقى رواجاً في أوساط الشباب، تؤكد الشركة التابعة لـ«غوغل» من جهتها أنه تطور «طبيعي» لعرضها مردّه تحسن تكنولوجيات الفيديو على الأجهزة المحمولة.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.