روسيا تحذر من أي «تدخل خارجي» في كوبا

مظاهرة لدعم حكومة الرئيس ميغيل دياز كانيل في هافانا بعد احتجاجات نادت بـ«سقوط الديكتاتورية» (أ.ف.ب)
مظاهرة لدعم حكومة الرئيس ميغيل دياز كانيل في هافانا بعد احتجاجات نادت بـ«سقوط الديكتاتورية» (أ.ف.ب)
TT
20

روسيا تحذر من أي «تدخل خارجي» في كوبا

مظاهرة لدعم حكومة الرئيس ميغيل دياز كانيل في هافانا بعد احتجاجات نادت بـ«سقوط الديكتاتورية» (أ.ف.ب)
مظاهرة لدعم حكومة الرئيس ميغيل دياز كانيل في هافانا بعد احتجاجات نادت بـ«سقوط الديكتاتورية» (أ.ف.ب)

حذرت روسيا، اليوم الاثنين من أي «تدخل خارجي» في كوبا بعدما شارك آلاف الأشخاص في مظاهرات قلما تحدث ضد الحكومة الشيوعية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا في بيان: «نعتبر أنه من غير المقبول أن يكون هناك تدخل خارجي في الشؤون الداخلية لدولة ذات سيادة أو أي أعمال مخربة من شأنها تشجيع زعزعة الوضع في الجزيرة».
ولم تُدل بتفاصيل حول الجهة التي قد تكون تسعى للتدخل في كوبا، لكن التحذير موجه على ما يبدو إلى الولايات المتحدة التي حضت كوبا على عدم استهداف المتظاهرين، وحيث نزل آلاف الكوبيين الأميركيين إلى الشارع تأييداً للمظاهرات.
وقالت زاخاروفا: «إننا نراقب عن كثب تطورات الوضع في كوبا وحولها».
وأضافت: «نحن على قناعة بأن السلطات الكوبية بصدد اتخاذ جميع التدابير الضرورية لاستعادة النظام العام بما ينصب في مصلحة جميع مواطني البلد وفي إطار الدستور».
كانت كوبا حليفاً رئيسياً للاتحاد السوفياتي خلال الحرب الباردة، وحافظت موسكو على علاقات دبلوماسية جيدة مع هافانا منذ انهيار الاتحاد في 1991.



الوداع الأخير... مئات الآلاف بينهم قادة دول في جنازة البابا فرنسيس

الوداع الأخير... مئات الآلاف بينهم قادة دول في جنازة البابا فرنسيس
TT
20

الوداع الأخير... مئات الآلاف بينهم قادة دول في جنازة البابا فرنسيس

الوداع الأخير... مئات الآلاف بينهم قادة دول في جنازة البابا فرنسيس

شارك ملوك ورؤساء ورؤساء وزراء ونحو 250 ألفاً من المؤمنين في تأبين البابا فرنسيس، اليوم السبت، خلال قداس جنائزي في ساحة القديس بطرس لتكريم.

وتوفي البابا الأرجنتيني يوم الاثنين، عن 88 عاماً، إثر إصابته بجلطة دماغية، لتبدأ بذلك فترة انتقالية مخططة بدقة للكنيسة الكاثوليكية الرومانية التي يبلغ عدد أعضائها 1.4 مليار شخص، تتسم بالحفاظ على الطقوس العتيقة والترف والحداد.

وعلى مدار الأيام الثلاثة الماضية، احتشد حوالي 250 ألف شخص أمام جثمانه الذي وُضع في نعش أمام مذبح كاتدرائية القديس بطرس المغطاة التي تعود إلى القرن السادس عشر.