قتيل و10 مفقودين في انهيار فندق شرق الصين

عمال الإنقاذ في موقع انهيار فندق سابق في الصين (أرشيف - رويترز)
عمال الإنقاذ في موقع انهيار فندق سابق في الصين (أرشيف - رويترز)
TT

قتيل و10 مفقودين في انهيار فندق شرق الصين

عمال الإنقاذ في موقع انهيار فندق سابق في الصين (أرشيف - رويترز)
عمال الإنقاذ في موقع انهيار فندق سابق في الصين (أرشيف - رويترز)

أدى انهيار فندق في مدينة سوجو بشرق الصين، اليوم الاثنين، إلى مقتل شخص على الأقل واعتبار عشرة آخرين في عداد المفقودين، حسبما أعلنت شبكة «سي سي تي في» الرسمية.
وتمكنت فرق الإغاثة من إنقاذ سبعة ناجين من بين أنقاض فندق «سيجي كايوان» الكائن في المدينة السياحية، عقب انهياره بعد ظهر (الاثنين)، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية عن الشبكة الصينية.
وقالت الشبكة إن عملية الإغاثة «تتواصل» مضيفة أن السلطات باشرت التحقيق في أسباب الكارثة.
وفتح الفندق أبوابه في 2018 مع 54 غرفة وصالة حفلات وقاعات مؤتمرات، بحسب موقع «سي تريب» المختص بالسفر.
وأظهرت صور بثتها الشبكة أكثر من عشرة عمال إنقاذ يعتمرون خوذاً في موقع الكارثة، فيما بدت كومة من الركام.
وتكثر حوادث انهيار مبانٍ في الصين وتعود في غالبها لتراخي معايير البناء أو الفساد.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).