«المركزي» الإماراتي لإصدار عملة رقمية

مصرف الإمارات المركزي (الشرق الأوسط)
مصرف الإمارات المركزي (الشرق الأوسط)
TT
20

«المركزي» الإماراتي لإصدار عملة رقمية

مصرف الإمارات المركزي (الشرق الأوسط)
مصرف الإمارات المركزي (الشرق الأوسط)

يعتزم مصرف الإمارات المركزي إصدار عملة رقمية ودعم التحوّل الرقمي في قطاع الخدمات المالية في دولة الإمارات ضمن أهداف توجهات استراتيجية 2023 – 2026.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام)، أن ذلك جاء خلال إعلان المصرف اليوم (الاثنين)، عن أهم توجهاته الاستراتيجية خلال تلك الفترة، التي يسعى من خلالها لكي يكون من أفضل 10 مصارف مركزية في العالم، طالباً من شركائه تزويده بتوقعاتهم بشأن الاحتياجات المستقبلية من المصرف.
ووفقاً للوكالة، تتضمن توجهات استراتيجية المصرف المركزي خلال السنوات المقبلة كما أعلنها على موقعه الإلكتروني، سبعة أهداف منها إصدار عملة رقمية ودعم التحوّل الرقمي في قطاع الخدمات المالية في دولة الإمارات، وذلك من خلال اتباع أحدث التكنولوجيات في الذكاء الصناعي والبيانات الضخمة.
كما تشمل الاستراتيجية أيضاً استخدام التكنولوجيا في الأنظمة الرقابية وأنظمة التأمين، وذلك بالإضافة إلى استخدام بنية تحتية للهوية الرقمية، لتعزيز الشمول المالي والوصول إلى الخدمات المالية بشكل أسرع وأفضل.
ووفقاً للمصرف، تهدف الاستراتيجية إلى تطوير بنية تحتية سحابية مالية قوية وآمنة لخدمات القطاع المالي وقطاع التأمين، كما تعمل على دعم الاقتصاد الأخضر في دولة الإمارات ومواصلة تطوير بنية تحتية مالية أكثر ابتكاراً لدعم تنافسية الدولة في هذا المجال.
وحدد المصرف المركزي يوم الخميس المقبل لمشاركة الشركاء في الدراسة التي أطلقها لهذه الغاية تحت عنوان «التوقعات والاحتياجات المستقبلية للشركاء».
وتقول الوكالة إن قيام المصرف المركزي بإطلاق هذه الدراسة يأتي في إطار دعم جهود الدولة لتحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071. بأن تصبح الأفضل عالمياً.



ترمب يقلل من المخاوف حول الرسوم... ولا يستبعد حدوث ركود هذا العام

ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
TT
20

ترمب يقلل من المخاوف حول الرسوم... ولا يستبعد حدوث ركود هذا العام

ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)

رفض الرئيس الأميركي دونالد ترمب المخاوف التجارية بشأن حالة عدم اليقين الناجمة عن التعريفات الجمركية المخطط لها على مجموعة من الشركاء التجاريين الأميركيين، واحتمال ارتفاع الأسعار، دون أن يستبعد احتمال حدوث ركود، هذا العام.

بعد فرض تعريفات جمركية بنسبة 25 في المائة على الواردات من المكسيك وكندا، والتي دفعت الأسواق إلى الانهيار بسبب مخاوف من حرب تجارية، قال ترمب إن خططه لفرض تعريفات «متبادلة» أوسع نطاقاً ستدخل حيز التنفيذ في 2 أبريل (نيسان) المقبل، وترفعها لتتناسب مع ما تُقدره الدول الأخرى.

وقال، في مقابلة مسجلة مع قناة «فوكس نيوز»: «في 2 أبريل، يصبح كل شيء متبادلاً. ما يفرضونه علينا، نفرضه عليهم».

وعندما سُئل عن تحذير بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا من انكماش اقتصادي، في الربع الأول من العام، أقرّ ترمب، على ما يبدو، بأن خططه قد تؤثر على النمو في الولايات المتحدة. ومع ذلك، زعم أنها ستكون في النهاية «رائعة بالنسبة لنا».

وعندما سُئل عما إذا كان يتوقع ركوداً في عام 2025، ردَّ ترمب: «أكره التنبؤ بأشياء من هذا القبيل. هناك فترة انتقالية لأن ما نقوم به كبير جداً. نحن نعيد الثروة إلى أميركا. هذا شيء كبير». ثم أضاف: «يستغرق الأمر بعض الوقت».

في «وول ستريت»، كان أسبوعاً صعباً مع تقلبات جامحة تهيمن عليها المخاوف بشأن الاقتصاد وعدم اليقين بشأن تعريفات ترمب.

وقد تجاهل ترمب المخاوف من جانب الشركات التي تسعى إلى الاستقرار، أثناء اتخاذ قرارات الاستثمار. وقال إن «العولميين، العولميين الكبار، كانوا، لسنوات، ينهبون الولايات المتحدة، والآن كل ما نفعله هو استعادة بعضٍ منها، وسنعامل بلدنا بشكل عادل... كما تعلمون، يمكن أن ترتفع التعريفات الجمركية مع مرور الوقت، وقد ترتفع، كما تعلمون، لا أعرف ما إذا كان ذلك قابلاً للتنبؤ».

وكان ترمب قد رفع، الأسبوع الماضي، التعريفات الجمركية على المكسيك وكندا على شركات تصنيع السيارات الأميركية، ثم جميع الواردات إلى الولايات المتحدة تقريباً، لكنه أبقاها على السلع من الصين.

وهناك مزيد من التعريفات الجمركية، هذا الأسبوع، حيث قال وزير التجارة هوارد لوتنيك، لقناة «إن بي سي»، إن التعريفات الجمركية بنسبة 25 في المائة على واردات الصلب والألمنيوم ستدخل حيز التنفيذ، يوم الأربعاء. وأوضح لوتنيك أن التعريفات الجمركية التي هدّد بها ترمب على منتجات الألبان والأخشاب الكندية ستنتظر حتى أبريل.

وقال: «هل ستكون هناك تشوهات؟ بالطبع... قد تصبح السلع الأجنبية أكثر تكلفة قليلاً. لكن السلع الأميركية ستصبح أرخص، وسوف نضطر إلى خفض أسعارها. إنك ستساعد الأميركيين من خلال شراء المنتجات الأميركية».