«المركزي» الإماراتي لإصدار عملة رقمية

مصرف الإمارات المركزي (الشرق الأوسط)
مصرف الإمارات المركزي (الشرق الأوسط)
TT

«المركزي» الإماراتي لإصدار عملة رقمية

مصرف الإمارات المركزي (الشرق الأوسط)
مصرف الإمارات المركزي (الشرق الأوسط)

يعتزم مصرف الإمارات المركزي إصدار عملة رقمية ودعم التحوّل الرقمي في قطاع الخدمات المالية في دولة الإمارات ضمن أهداف توجهات استراتيجية 2023 – 2026.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام)، أن ذلك جاء خلال إعلان المصرف اليوم (الاثنين)، عن أهم توجهاته الاستراتيجية خلال تلك الفترة، التي يسعى من خلالها لكي يكون من أفضل 10 مصارف مركزية في العالم، طالباً من شركائه تزويده بتوقعاتهم بشأن الاحتياجات المستقبلية من المصرف.
ووفقاً للوكالة، تتضمن توجهات استراتيجية المصرف المركزي خلال السنوات المقبلة كما أعلنها على موقعه الإلكتروني، سبعة أهداف منها إصدار عملة رقمية ودعم التحوّل الرقمي في قطاع الخدمات المالية في دولة الإمارات، وذلك من خلال اتباع أحدث التكنولوجيات في الذكاء الصناعي والبيانات الضخمة.
كما تشمل الاستراتيجية أيضاً استخدام التكنولوجيا في الأنظمة الرقابية وأنظمة التأمين، وذلك بالإضافة إلى استخدام بنية تحتية للهوية الرقمية، لتعزيز الشمول المالي والوصول إلى الخدمات المالية بشكل أسرع وأفضل.
ووفقاً للمصرف، تهدف الاستراتيجية إلى تطوير بنية تحتية سحابية مالية قوية وآمنة لخدمات القطاع المالي وقطاع التأمين، كما تعمل على دعم الاقتصاد الأخضر في دولة الإمارات ومواصلة تطوير بنية تحتية مالية أكثر ابتكاراً لدعم تنافسية الدولة في هذا المجال.
وحدد المصرف المركزي يوم الخميس المقبل لمشاركة الشركاء في الدراسة التي أطلقها لهذه الغاية تحت عنوان «التوقعات والاحتياجات المستقبلية للشركاء».
وتقول الوكالة إن قيام المصرف المركزي بإطلاق هذه الدراسة يأتي في إطار دعم جهود الدولة لتحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071. بأن تصبح الأفضل عالمياً.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.