موسكو تجاوزت ذروة الموجة الحالية

إجمالي إصابات العالم يفوق 186 مليوناً

موسكو تجاوزت ذروة الموجة الحالية
TT

موسكو تجاوزت ذروة الموجة الحالية

موسكو تجاوزت ذروة الموجة الحالية

أفاد عمدة موسكو سيرجي سوبيانين بأن العاصمة الروسية تغلبت على ذروة معدلات الإصابة الحالية بفيروس «كورونا»، مشيراً إلى أن الوضع الوبائي في المدينة بدأ يستقر. ونقل موقع «آر تي عربية» عنه القول في تصريح إعلامي، أمس الأحد: «لقد تغلبنا على ذروة معدلات الإصابة. ونشهد استقراراً ما. ويمكننا قول إننا نشهد انخفاضاً طفيفاً في عدد الإصابات». وأضاف في الوقت ذاته أن انخفاض عدد الإصابات نفسه لا يعني أي شيء، لأن عدد المرضى في حالة حرجة كبيرة.
وشهدت موسكو، التي يبلغ عدد سكانها 12 مليون نسمة، ارتفاعاً كبيراً في إصابات ووفيات «كورونا» خلال الأسابيع الماضية. وكان سوبيانين أعاد على إثر ذلك فرض قيود واسعة. وأعلنت السلطات الصحية الروسية أمس الأحد تسجيل 749 حالة وفاة و25033 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» في البلاد خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
ووفقاً لموقع قناة «آر تي» الروسية فإن حصيلة الإصابات الجديدة جاءت فوق مستوى 25 ألفاً لليوم الثالث على التوالي، فيما جاءت حصيلة الوفيات قرب أعلى حصيلة يتم تسجيلها في البلاد منذ بداية الجائحة وبلغت 752 حالة وتم تسجيلها أمس. وذكرت غرفة العمليات الخاصة بمكافحة انتشار فيروس «كورونا» أن إجمالي الإصابات المؤكدة بـ«كورونا» في البلاد ارتفع إلى خمسة ملايين و783333 إصابة. كما ارتفع إجمالي الوفيات إلى 143002، وتعافى 17382 من الإصابة خلال اليوم الماضي، ما يرفع إجمالي عدد المتعافين إلى خمسة ملايين و200219 حالة.
وأظهرت بيانات مجمعة أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس «كورونا» في أنحاء العالم بلغ 5.‏186 مليون حتى صباح اليوم الأحد، فيما وصل عدد جرعات اللقاحات المعطاة إلى 4.‏3 مليار جرعة.
على صعيد العالم، أظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة «جونز هوبكنز» الأميركية، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 186 مليوناً و463 ألف حالة. كما أظهرت البيانات أن إجمالي الوفيات ارتفع لأربعة ملايين و25 ألف حالة. وفيما يتعلق بإعطاء اللقاحات، كشفت البيانات المجمعة لوكالة «بلومبرغ» للأنباء عن إعطاء ثلاثة مليارات و393 مليون جرعة من اللقاحات المضادة للفيروس حول العالم.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة والأرجنتين وكولومبيا وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا وإيران وبولندا والمكسيك. وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، يليها الاتحاد الأوروبي ثم الهند والولايات المتحدة والبرازيل والمملكة المتحدة وتركيا واليابان. ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان. تجدر الإشارة إلى أن هناك عدداً من الجهات التي توفر بيانات مجمعة بشأن «كورونا» حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.


مقالات ذات صلة

دراسة: «أوزمبيك» يقلل من مخاطر أعراض فيروس كورونا

صحتك عبوة من عقار أوزمبيك في بريطانيا (رويترز)

دراسة: «أوزمبيك» يقلل من مخاطر أعراض فيروس كورونا

أفادت دراسة حديثة بأن الأشخاص الذين يستخدمون 2.4 مليغرام من عقار سيماغلوتيد أقل عرضة للإصابة بحالات شديدة من كوفيد-19 عند استخدام هذا الدواء.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك هناك انقسام طبي حول إلزامية الاستمرار في إجراء اختبارات كوفيد (رويترز)

انقسام علمي... هل لا يزال من الضروري الاستمرار في إجراء اختبارات كوفيد؟

تحوّل «كوفيد-19» على مر السنوات الماضية من جائحة عالمية إلى فيروس «مستوطن» وفق خبراء الصحة، ما يعني أن وجوده سيصبح مستمراً، فكيف يجب أن نتعامل معه؟

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» مارك زوكربيرغ (رويترز)

زوكربيرغ: البيت الأبيض ضغط على «فيسبوك» لفرض رقابة على محتوى «كورونا»

أقر الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» مارك زوكربيرغ بقيام إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بالضغط على موقع «فيسبوك» لفرض رقابة على المحتوى المتعلق بجائحة كورونا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم المدير الإقليمي لـ«منظمة الصحة العالمية» في أوروبا هانس كلوغه (أرشيفية - رويترز)

«الصحة العالمية»: جدري القردة ليس وباء جديداً مثل «كوفيد»

قال المدير الإقليمي لـ«منظمة الصحة العالمية» في أوروبا، هانس كلوغه، اليوم (الثلاثاء)، إن جدري القردة ليس وباء جديداً مثل «كوفيد».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم ممرضة تحضر جرعات من لقاح «كورونا» في دار للمسنين بإسبانيا (إ.ب.أ)

بريطانيا: الآلاف يطالبون بتعويضات بعد إصابتهم بمشكلات خطيرة بسبب لقاحات «كورونا»

تقدم ما يقرب من 14 ألف شخص في بريطانيا بطلبات للحصول على تعويضات من الحكومة عن الأضرار المزعومة الناجمة عن تلقيهم لقاحات «كورونا».

«الشرق الأوسط» (لندن)

سفارة أفغانستان في لندن تغلق أبوابها

صور ظلية لأشخاص يسيرون بالقرب من برج إليزابيث ومبنى البرلمان في لندن (رويترز)
صور ظلية لأشخاص يسيرون بالقرب من برج إليزابيث ومبنى البرلمان في لندن (رويترز)
TT

سفارة أفغانستان في لندن تغلق أبوابها

صور ظلية لأشخاص يسيرون بالقرب من برج إليزابيث ومبنى البرلمان في لندن (رويترز)
صور ظلية لأشخاص يسيرون بالقرب من برج إليزابيث ومبنى البرلمان في لندن (رويترز)

أعلنت وزارة الخارجية البريطانية رسمياً إغلاق سفارة أفغانستان في لندن وأبلغت الوزارة رسمياً زلماي رسول، السفير الأفغاني السابق لدى لندن، بهذا القرار.

وتشير تقارير إلى أنه تم استدعاء رسول إلى وزارة الخارجية البريطانية، الجمعة، وإبلاغه بأنه سيتم إغلاق السفارة في غضون 20 يوماً، حسب وكالة «خاما برس الأفغانية للأنباء»، الأحد.

وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن شؤون السفارة لن يتم تسليمها إلى ممثلي طالبان وسيتم إغلاقها. وأعطت السفارة مهلة 90 يوماً لمغادرة المملكة المتحدة.

وتضم المملكة المتحدة واحدة من أكبر الجاليات المهاجرة الأفغانية في أوروبا. وإغلاق السفارة سيجعل من الصعب على هؤلاء المهاجرين الوصول إلى الخدمات القنصلية.

يأتي هذا الإعلان بعد فترة وجيزة من إعلان وزارة الخارجية التابعة لطالبان أنها لن تعترف بعد الآن بالوثائق القنصلية الصادرة عن البعثات الدبلوماسية الأفغانية في عدة دول غربية، بما في ذلك المملكة المتحدة.

واتهمت طالبان هذه السفارات بالعمل بشكل مستقل وعدم اتباع التوجيهات الصادرة من كابول. ومع ذلك، استثنت طالبان البعثات الدبلوماسية الأفغانية في بلغاريا وجمهورية التشيك وألمانيا وهولندا وإسبانيا، مشيرة إلى تفاعلها مع الحكومة في كابول.

ومنذ أن استعادت طالبان السيطرة على أفغانستان في أغسطس (آب) 2021، تم تسليم العديد من السفارات الأفغانية إلى سيطرة طالبان أو بدأت باتباع الأوامر الصادرة من كابول.

ومع ذلك، استمرت السفارات في عدة دول غربية في العمل بشكل مستقل، حيث تقدم الخدمات القنصلية للمواطنين الأفغان.

وتعرضت حكومة أفغانستان لانتقادات من المجتمع الدولي بسبب سياسات طالبان التقييدية مثل حرمان الفتيات والنساء من الوصول إلى التعليم الثانوي والعالي.

ونتيجة لذلك، لم تعترف أي دولة حتى الآن بسلطات طالبان.