معرض في «متروبوليتان» نيويورك لمصورات من أوائل القرن العشرين

«أنا أميركي» لافتة وضعها مالك متجر من أصل ياباني بعد يوم من عملية بيرل هاربور... من تصوير دوروثيا لانغ في أبريل 1942 بكاليفورنيا (شاترستوك)
«أنا أميركي» لافتة وضعها مالك متجر من أصل ياباني بعد يوم من عملية بيرل هاربور... من تصوير دوروثيا لانغ في أبريل 1942 بكاليفورنيا (شاترستوك)
TT

معرض في «متروبوليتان» نيويورك لمصورات من أوائل القرن العشرين

«أنا أميركي» لافتة وضعها مالك متجر من أصل ياباني بعد يوم من عملية بيرل هاربور... من تصوير دوروثيا لانغ في أبريل 1942 بكاليفورنيا (شاترستوك)
«أنا أميركي» لافتة وضعها مالك متجر من أصل ياباني بعد يوم من عملية بيرل هاربور... من تصوير دوروثيا لانغ في أبريل 1942 بكاليفورنيا (شاترستوك)

مصورات الفوتوغرافيا من النصف الأول للقرن العشرين، هنّ محور معرض فتح أبوابه في متحف متروبوليتان بنيويورك الذي يسعى لـ«إعادة تقييم» تاريخ التصوير الفوتوغرافي.
يضمّ معرض «نساء جدد خلف الكاميرا» نحو 180 صورة ومفردة التقطتها أكثر من 120 مصورة من أكثر من عشرين دولة. حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
وقال مدير المتحف ماكس هولين: إنّ «المدى الدولي لهذا المشروع غير مسبوق». وأضاف: «على الرّغم من أنّ مفهوم (نساء جدد) غالباً ما يعد ظاهرة غربية فإنّ هذا المعرض يثبت عكس ذلك بجلب صور، نادراً ما تُرى من مختلف أنحاء العالم ويقدم تاريخاً عالمياً متنوعاً للتصوير الفوتوغرافي».
ومن بين المعروضات أعمال بيرينيس أبوت ودوروثيا لانغ، وإيلزا بينغ، ولولا ألفاريز برافو، وفلوريستين بيرو كولينز.
يشير عنوان المعرض إلى المفهوم النسوي لـ«النساء الجدد» الذي ظهر في عشرينات القرن الماضي حين بدأت النساء تجربة كيف يعبّرن عن أنفسهن مهنياً وشخصياً.
يستمر المعرض حتى الثالث من أكتوبر (تشرين الأول)، وسينتقل بعدها من المتحف الكائن في سنترال بارك في واشنطن حيث كان من المقرر أن يفتح أبوابه العام الماضي، قبل أن تعرقل جائحة فيروس «كورونا» الخطة.



السعودية: مركز «إكثار النمر العربي» ينال اعتماداً دولياً

الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)
الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)
TT

السعودية: مركز «إكثار النمر العربي» ينال اعتماداً دولياً

الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)
الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)

حصل «مركز إكثار وصون النمر العربي» التابع للهيئة الملكية لمحافظة العُلا (شمال غربي السعودية) على اعتماد الجمعية الأوروبية لحدائق الحيوان والأحياء المائية (EAZA)، كأول مؤسسة من نوعها في البلاد تنال هذه العضوية.

ويأتي الاعتماد تأكيداً على التزام الهيئة بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض بشدة، والمساهمة في الحفاظ على التنوع البيئي والحيوانات النادرة بالمنطقة، حيث يعمل المركز على إكثار هذا النوع ضمن إطار شامل لصون الحياة البرية واستدامتها.

وبحسب تصنيف الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN)، يُعد النمر العربي من الأنواع المهددة بالانقراض بشدة منذ عام 1996، وهو ما يسلط الضوء على أهمية هذا الاعتماد في دعم جهود الحفاظ عليه، وإعادته لموائله الطبيعية.

النمر العربي يعدّ من الأنواع المهددة بالانقراض بشدة (واس)

ومنذ انتقال إدارة المركز إلى الهيئة في عام 2020، ارتفع عدد النمور من 14 إلى 31 نمراً، حيث شهد عام 2023 ولادة 7 هراميس، كما استقبل العام الماضي 5 ولادات أخرى، من بينها 3 توائم.

من جانبه، عدّ نائب رئيس الإدارة العامة للحياة البرية والتراث الطبيعي بالهيئة، الدكتور ستيفن براون، هذه الخطوة «مهمة لدعم جهود حماية النمر العربي والحفاظ عليه»، وقال إنها «تتيح فرصة التواصل مع شبكة من الخبراء الدوليين، مما يعزز قدرات فريق العمل بالمركز، ويزودهم بأحدث المعارف لدعم مهمتهم الحيوية في زيادة أعداد النمور».

وأشار إلى أن المركز «يعكس التزام السعودية المستمر بحماية البيئة، ضمن مشروع طويل الأمد يهدف إلى الحفاظ على هذا النوع النادر»، مضيفاً: «مع كل ولادة جديدة، نقترب أكثر من تحقيق هدفنا بإعادة النمر العربي إلى موائله الطبيعية، وهو ما يشكل جزءاً أساسياً من استراتيجية الهيئة لإعادة التوازن البيئي، والحفاظ على التنوع الحيوي في العُلا».

إعادة النمر العربي لموائله تُشكل جزءاً من استراتيجية إعادة التوازن البيئي (واس)

وتُجسِّد العضوية في الجمعية مساعي المملكة لتحقيق التنمية المستدامة، وحماية المساحات الطبيعية من خلال مبادرات إعادة التشجير، وتأهيل البيئات الطبيعية، بما يتماشى مع «مبادرة السعودية الخضراء».

كما تتيح للهيئة وللمركز فرصة الوصول إلى شبكة عالمية من الخبراء والمتخصصين في مجالات رعاية الحيوان، والتنوع الحيوي، والحفاظ على البيئة، فضلاً عن الاستفادة من برامج الإكثار المشتركة الناجحة.

وتسعى الهيئة لإعادة النمر العربي إلى موائله الطبيعية في العُلا، بما يتماشى مع «رؤية المملكة 2030» التي تركّز على الحفاظ على التراث الطبيعي، وتعزيز السياحة البيئية المستدامة.