التعرف على رفات 10 أسرى كويتيين في الغزو العراقي لبلادهم

العاصمة الكويتية (كونا)
العاصمة الكويتية (كونا)
TT

التعرف على رفات 10 أسرى كويتيين في الغزو العراقي لبلادهم

العاصمة الكويتية (كونا)
العاصمة الكويتية (كونا)

أعلن رئيس لجنة شؤون الأسرى والمفقودين في وزارة الخارجية الكويتية السفير ربيع العدساني أنه تم تحديد مصير 10 من الأسرى والمفقودين الكويتيين بالتعرف على هوياتهم من خلال عملية الاستعراف بالتحليل الجيني للبصمة الوراثية المستمرة الذي تقوم به الإدارة العامة للأدلة الجنائية بوزارة الداخلية في الكويت على الرفات التي تم جلبها من العراق.
وقالت المسؤول الكويتي إن المواطنين العشرة «انضموا إلى قائمة شهداء الكويت» ممن سبق أن تم الإعلان عن التعرف على رفاتهم.
وقال العدساني في بيان لوزارة الخارجية الكويتية اليوم (الأحد): «إن هؤلاء الأسرى كانوا قد اعتقلوا أثناء الغزو العراقي على دولة الكويت عام 1990 وقد تم جلب رفاتهم من العراق ضمن رفات الشهداء التي سبق الإعلان عن التعرف عليها في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 وشهري يناير (كانون الثاني) ومارس (آذار) 2021 الماضيين».
وأضاف أن ذلك جاء بعد جهود مكثفة تم التوصل من خلالها إلى معلومات تتعلق بموقعي دفن في العراق وتم فحص الموقعين من جانب الفريق الفني العراقي بإشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر وتم العثور على رفات هؤلاء الأسرى.
وأكد أن وزارة الخارجية قامت بإبلاغ ذوي هؤلاء الأسرى فور انتهاء عملية الفحص الجيني بنتائج الاستعراف والإجراءات التي اتخذت في هذا الشأن.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.