ظهر البابا فرنسيس وبدا في حالة صحية عامة جيدة أمام الجمهور اليوم (الأحد) وذلك لأول مرة منذ خضوعه لعملية جراحية في الأمعاء قبل أسبوع، وخرج إلى شرفة أحد المستشفيات ليرأس صلاته الأسبوعية أمام مئات الأشخاص.
ووقف البابا البالغ من العمر 84 عاماً في شرفة جناحه في الطابق العاشر من مستشفى «جيميللي» لمدة عشر دقائق تقريباً وهو يقرأ من نص معدّ لكنه قال أيضاً بعض التصريحات الارتجالية، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وبدا كأنه يعاني من ضيق طفيف في التنفس في بعض الأحيان. وجرت إزالة جزء من إحدى رئتيه عندما كان شاباً في موطنه الأرجنتين. وتجمع مئات الأشخاص أمام المستشفى وهتفوا: «يحيا البابا!»، ووقف الأطباء والمرضى في شرفات أخرى للمشاهدة.
وظهر بعض الأطفال المرضى في المستشفى مع البابا في الشرفة. وكانت هذه المرة الأولى منذ تولى البابوية في 2013 التي لا يتلو فيها البابا صلاة الأحد والرسالة من نافذة تطل على ساحة القديس بطرس باستثناء المرات التي يكون مسافراً فيها.
البابا فرنسيس يظهر على الملأ للمرة الأولى منذ خضوعه لجراحة
ترأس الصلاة الأسبوعية من شرفة مستشفى في روما
البابا فرنسيس يظهر على الملأ للمرة الأولى منذ خضوعه لجراحة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة