تزايد الانتقادات لخطة خفض المساعدات البريطانية الخارجية

تزايد الانتقادات لخطة خفض المساعدات البريطانية الخارجية
TT

تزايد الانتقادات لخطة خفض المساعدات البريطانية الخارجية

تزايد الانتقادات لخطة خفض المساعدات البريطانية الخارجية

كثف حزب العمال وكبير أساقفة كانتربري من دعواتهما للحكومة البريطانية للتراجع عن تحركها لخفض المساعدات الخارجية، قائلين إن تقريرًا مفاده أن مجموعة من الجهات الخيرية سيساعدون في سد الفجوة يؤكد الضرر الذي أحدثه القرار.
وقالت صحيفة "صنداي تايمز" إن مجموعة من محبي أعمال الخير من بينهم مؤسسة بيل وميلندا غيتس سيتعهدون اليوم (الأحد) بتقديم أكثر من 100 مليون جنيه استرليني (139 مليون دولار) في إطار خطة تستمر لعام واحد للتعويض جزئيا عن الخفض في ميزانية مساعدات المملكة المتحدة، حيث سيستهدف التمويل مشروعات تهتم بالتصدي للأمراض التي يمكن الوقاية منها وتنظيم الأسرة.
وذكرت وكالة "بي إيه ميديا" البريطانية أن حكومة المملكة المتحدة كانت قد أعلنت خفضا في المساعدات الخارجية من 7. 0 % من الدخل القومي- المنصوص عليه في القانون- إلى 5. 0 %، ويعادل هذا التغير انخفاضا يصل إلى 4 مليارات جنيه استرليني (56. 5 مليار دولار).



«المركزي الأوروبي» يخفض أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام

لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
TT

«المركزي الأوروبي» يخفض أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام

لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)

خفض البنك المركزي الأوروبي، الخميس، أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام، مع إبقاء الباب مفتوحاً لمزيد من التيسير النقدي في المستقبل، مع اقتراب معدلات التضخم من الهدف واستمرار ضعف الاقتصاد.

وخفض «المركزي» للدول العشرين التي تتشارك اليورو معدل الفائدة على الودائع البنكية، والذي يؤثر على ظروف التمويل في المنطقة، إلى 3 في المائة من 3.25 في المائة. وكان المعدل قد وصل إلى مستوى قياسي بلغ 4 فقط في يونيو (حزيران) الماضي، وفق «رويترز».

وأشار البنك إلى إمكانية إجراء تخفيضات إضافية من خلال إزالة الإشارة إلى الإبقاء على أسعار الفائدة عند مستوى «مقيد بشكل كافٍ»، وهو مصطلح اقتصادي يشير إلى مستوى تكاليف الاقتراض الذي يكبح النمو الاقتصادي.

وقال البنك المركزي الأوروبي: «إن ظروف التمويل تتحسن، حيث تعمل تخفيضات أسعار الفائدة الأخيرة التي أجراها مجلس الإدارة على جعل الاقتراض الجديد أقل تكلفة للشركات والأسر تدريجياً. لكنها تظل متشددة لأن السياسة النقدية تظل مقيدة ولا تزال الزيادات السابقة في أسعار الفائدة تنتقل إلى المخزون القائم من الائتمان».

ولا توجد تعريفات عالمية لمستوى الفائدة الذي يعدّ مقيداً، لكن الاقتصاديين يرون عموماً أن المستوى المحايد، الذي لا يعزز النمو ولا يبطئه، يتراوح بين 2 و2.5 في المائة.

وبموجب قرار الخميس، خفض البنك المركزي أيضاً معدل الفائدة الذي يقرض به البنوك لمدة أسبوع إلى 3.15 في المائة ولمدة يوم واحد إلى 3.40 في المائة.

ولم يتم استخدام هذه الآليات بشكل كبير في السنوات الأخيرة، حيث وفَّر البنك المركزي النظام المصرفي باحتياطيات أكثر من حاجته عبر برامج ضخمة لشراء السندات والقروض طويلة الأجل.

لكنها قد تصبح أكثر أهمية في المستقبل مع انتهاء هذه البرامج. وأكد البنك المركزي الأوروبي، الخميس، أنه سيوقف شراء السندات بموجب برنامجه الطارئ لمواجهة جائحة كورونا هذا الشهر.