العراق يهدد باللجوء للمنظمات الدولية لانتزاع حقوقه المائية من إيران

بعد قطع طهران جميع الموارد المائية عن محافظة ديالى

مستوى منخفض من مياه نهر دجلة (أرشيفية - الشرق الأوسط)
مستوى منخفض من مياه نهر دجلة (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

العراق يهدد باللجوء للمنظمات الدولية لانتزاع حقوقه المائية من إيران

مستوى منخفض من مياه نهر دجلة (أرشيفية - الشرق الأوسط)
مستوى منخفض من مياه نهر دجلة (أرشيفية - الشرق الأوسط)

هدد وزير الموارد المائية العراقي مهدي رشيد الحمداني، أمس (السبت)، باللجوء لمنظمات دولية لانتزاع حقوق بلاده المائية من إيران في ظل تعنت الأخيرة بقطع جميع الموارد المائية عن محافظة ديالى، ورفضها الانصياع لاتفاقيات تقاسم أضرار شح المياه الإقليمية.
قال الحمداني في مؤتمر صحافي على هامش تفقده مشاريع مائية في ديالى، إن «الجانب الإيراني لم يبدِ أي تجاوب معنا وما زال يقطع المياه عن عدد من مدن المحافظة العراقية، ما سبّب أضراراً جسيمة لسكان ديالى التي تعتمد بشكل مباشر على المياه القادمة من إيران»، حسبما نقلته وسائل إعلام عراقية.
وأكد الحمداني أنه «في حال إصرار إيران على عدم التعاون مع العراق حيال الأزمة المائية وفق المواثيق الدولية، سنضطر للجوء إلى اليونيسكو والأمم المتحدة وحقوق الإنسان لاستحصال حقوقنا من الروافد والجداول المشتركة مع إيران».
وتتعرض ديالى لأسوأ أزمة مائية في تاريخها بسبب انعدام الأمطار وقطع الأنهار والجداول من دول الجوار، إلى جانب سوء التخزين وبرمجة الإطلاقات المائية من بحيرة حمرين، أكبر مخزون مائي في ديالى.
وانتقد الوزير العراقي رفض طهران عقد اجتماع الشهر الماضي لمناقشة القضية، والتحجج بإجراء الانتخابات الإيرانية، مؤكداً عدم وجود بوادر إيجابية حيال أزمة المياه، وتقاسم الضرر الإقليمي.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».