كولومبيون متهمون بالتورط في اغتيال رئيس هايتي: شركة بفلوريدا جندتنا

جوفينيل مويس رئيس هايتي الذي اغتيل (إ.ب.أ)
جوفينيل مويس رئيس هايتي الذي اغتيل (إ.ب.أ)
TT

كولومبيون متهمون بالتورط في اغتيال رئيس هايتي: شركة بفلوريدا جندتنا

جوفينيل مويس رئيس هايتي الذي اغتيل (إ.ب.أ)
جوفينيل مويس رئيس هايتي الذي اغتيل (إ.ب.أ)

قال كولومبيون معتقلون بتهمة التورط في اغتيال رئيس هايتي جوفينيل مويس، إن شركة أمنية في منطقة ميامي بالولايات المتحدة جندتهم للقيام بالعملية، في إشارة إلى أن التخطيط للاغتيال جرى من جنوب فلوريدا.
وذكرت صحيفة «ميامي هيرالد» الأميركية أن 17 من كولومبيا وأميركيين اثنين من أصول هايتية من جنوب فلوريدا محتجزون في هايتي. وقال شخص أجرى حوارات مع الكولومبيين المعتقلين في هايتي زعموا أنهم تم تجنيدهم من قبل شركة غير معروفة في دورال تدعى «سي تي يو سكيوريتي» يديرها مهاجر فنزويلي يدعى أنطونيو إنمانويل إنترياجو فاليرا، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
وقالت الصحيفة إنها زارت مقر الشركة يوم الخميس، مشيرة إلى أن رجلاً يفترض أنه إنترياجو رفض مناقشة ما حدث في هايتي، كما لم يرد على الاتصالات أو الرسائل النصية أو رسائل البريد الإلكتروني التي تسأل بشأن التقارير حول التورط في التطورات في هايتي.
وأكدت عدة مصادر للصحيفة أن المعتقلين قالوا إنه تم تجنيدهم من قبل شركة «سي تي يو»، وأشار كثير منهم إلى أنهم مكثوا في هايتي لثلاثة أشهر على الأقل، وبعضهم لفترة أطول.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.