بلجيكا تحذر من «خطر إبادة» يستهدف الأويغور في الصين

TT

بلجيكا تحذر من «خطر إبادة» يستهدف الأويغور في الصين

صوّت النواب البلجيكيّون مساء الخميس، على نصّ يُحذّر من «خطر إبادة جماعيّة جدّي» يُهدد أقلّية الأويغور المسلمة في الصين، لينضمّوا بذلك إلى موقف مماثل كانت عبّرت عنه الحكومة الأميركيّة وعدد من البرلمانات الغربيّة. وصاغ النصّ النائب المؤيّد لقضايا البيئة سامويل كوغولاتي الذي اعتبر أنّه «تاريخي». واعتُمد النصّ بغالبيّة 125 صوتاً ولم يُعارضه أحد، بينما امتنع عن التصويت النوّاب الـ12 الشيوعيّون المنتمون إلى حزب العمل البلجيكي. وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجيّة الصينيّة تشاو ليجيان لصحافيّين: «ندعو بلجيكا إلى تصحيح خطئها فوراً». وبهذا التوصيت، تُصبح بلجيكا سادس دولة يندّد برلمانها بما يتعرّض له أفراد أقلّية الأويغور في شينجيانغ. وقال كوغولاتي لوكالة الصحافة الفرنسية: «هذا تصويت تاريخي. هذه أوّل مرّة يستخلص البرلمان البلجيكي العبَر من مجازر سريبرينيتسا ورواندا ويتحرّك قبل فوات الأوان».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.