فاوتشي: غير المطعمين يشكلون نحو 99% من وفيات «كورونا» خلال يونيو

متطوعون يرتدون البدلات الواقية خلال نقل جثة أحد ضحايا فيروس كورونا (أ.ف.ب)
متطوعون يرتدون البدلات الواقية خلال نقل جثة أحد ضحايا فيروس كورونا (أ.ف.ب)
TT

فاوتشي: غير المطعمين يشكلون نحو 99% من وفيات «كورونا» خلال يونيو

متطوعون يرتدون البدلات الواقية خلال نقل جثة أحد ضحايا فيروس كورونا (أ.ف.ب)
متطوعون يرتدون البدلات الواقية خلال نقل جثة أحد ضحايا فيروس كورونا (أ.ف.ب)

كشف الدكتور أنتوني فاوتشي، مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، عن أن أكثر من تسعة من كل 10 أميركيين ماتوا بسبب الإصابة بفيروس كورونا في يونيو (حزيران) لم يكونوا من المطعمين، وهي إحصائية يقول مسؤولو الصحة، إنها مقلقة بشكل خاص؛ نظراً لانتشار التردد من تلقي اللقاحات في بعض المناطق وارتفاع معدل انتشار سلالة «دلتا» الجديدة، وفقاً لصحيفة «الغارديان».
ذكرت ولاية ماريلاند هذا الأسبوع، أن 100 في المائة من الذين ماتوا بسبب فيروس كورونا هناك في يونيو لم يتم تطعيمهم، في حين أن أكثر من 93 في المائة ممن لديهم إصابات جديدة أو الذين تم نقلهم إلى المستشفيات كانوا غير محميين بالمثل.
والحالات آخذة في الارتفاع فيما يقرب من نصف الولايات، حيث تلتقي معدلات التطعيم المنخفضة مع انتشار سلالة «دلتا» الأكثر قابلية للانتقال.
وأظهرت اللقاحات التي يتم إعطاؤها في الولايات المتحدة فاعليتها ضد متحوّر «دلتا»، على الرغم من أن هذه السلالة تشكل مخاطر جسيمة على أولئك الذين لا يزالون غير محصنين.
والمتحوّر أصبح بالفعل السلالة السائدة لـ«كوفيد - 19» في البلاد، حيث يمثل أكثر من 50 في المائة من جميع الحالات الجديدة في الولايات المتحدة، وما يصل إلى 80 في المائة من الحالات في بعض المناطق، وفقاً لبيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الصادرة مؤخراً.
وكرر الرئيس الأميركي جو بايدن التأكيد على الضرورة الملحة لتطعيم المزيد من الأميركيين.
وقال فاوتشي، كبير مسؤولي الصحة العامة في البلاد، إنه في يونيو، يمكن أن تُعزى 99.2 في المائة من وفيات «كورونا» في الولايات المتحدة إلى أولئك الذين لم يتم تلقيحهم.
تظهر بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أن نحو 67 في المائة من البالغين الأميركيين الذين تبلغ أعمارهم 18 عاماً أو أكثر قد تلقوا جرعة واحدة على الأقل من اللقاح، بينما تم تطعيم 58 في المائة منهم بشكل كامل.
وتعتبر النسب المئوية أقل من هدف بايدن المتمثل في تلقيح 70 في المائة من الأميركيين البالغين بجرعة واحدة على الأقل بحلول الرابع من يوليو (تموز).
وأوضحت البيانات، أن اللقاح قد عمل على تقليل عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا والوفيات في البلاد بشكل كبير.
وأدى الانتشار السريع للقاحات «كورونا» هذا العام إلى منع 279 ألف حالة وفاة إضافية و1.25 مليون حالة دخول إلى المستشفى، وفقاً لبحث صدر يوم الأربعاء.


مقالات ذات صلة

10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

صحتك 10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

وصل إلى بريد «استشارات» استفسار من أحد المرضى هو: «عمري فوق الستين، ولدي مرض السكري وارتفاع ضغط الدم. وتناولت (فياغرا) للتغلب على مشكلة ضعف الانتصاب.

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)
صحتك الأطفال المصابون بـ«كوفيد الطويل الأمد» يتعافون في غضون عامين

الأطفال المصابون بـ«كوفيد الطويل الأمد» يتعافون في غضون عامين

مع بداية فصل الشتاء وزيادة احتمالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي واستمرار الحديث عن الأعراض المزمنة لمرض «كوفيد - 19»....

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
صحتك 6 نقاط قد تعيد تفكيرك في الطهي بأواني الحديد الزهر

6 نقاط قد تعيد تفكيرك في الطهي بأواني الحديد الزهر

لا يزال كبار الطهاة العالميين، إضافة إلى ربات البيوت الماهرات في الطهي، يستخدمون أواني الطهي المصنوعة من الحديد الزهر Cast Iron Cookware.

د. عبير مبارك (الرياض)
صحتك من اليسار: القلب السليم مقابل القلب المصاب بالرجفان الأذيني (غيتي)

تتبُع الرجفان الأذيني باستخدام ساعة ذكية؟ تجنّبْ هذا الفخ

يعاني الملايين من الأميركيين من الرجفان الأذيني - وهو اضطراب سريع وغير منتظم في إيقاع القلب يزيد من خطر المضاعفات القلبية الوعائية، بما في ذلك السكتة الدماغية

جولي كورليس (كمبردج - ولاية ماساشوستس الأميركية)
صحتك الأحياء الحضرية تشجع السكان على المشي (جامعة ويسترن أونتاريو)

الأحياء المزدحمة تشجع السكان على المشي

أفادت دراسة أميركية بأن تصميم الأحياء السكنية يُمكن أن يؤثر بشكل كبير على مستوى النشاط البدني للأفراد، خصوصاً المشي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».