الآسيوي يعلن اليوم الفائز بتنظيم كأس الأمم 2019

مصدر خاص أكد فوز الملف الإماراتي بالاستضافة.. وإيران المنافس الأقوى

القارة الآسيوية تترقب اليوم الدولة المستضيفة لكأس الأمم 2019
القارة الآسيوية تترقب اليوم الدولة المستضيفة لكأس الأمم 2019
TT

الآسيوي يعلن اليوم الفائز بتنظيم كأس الأمم 2019

القارة الآسيوية تترقب اليوم الدولة المستضيفة لكأس الأمم 2019
القارة الآسيوية تترقب اليوم الدولة المستضيفة لكأس الأمم 2019

ستكون الإمارات المرشحة الأبرز لاستضافة كأس آسيا لكرة القدم عام 2019 حين يجتمع المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي للعبة اليوم، الاثنين، في العاصمة البحرينية المنامة للإعلان رسميا عن الدولة المضيفة للنسخة السابعة عشرة.
وتتنافس الإمارات مع إيران على استضافة كأس آسيا 2019، ويتفوق ملف الأولى بشكل واضح بعدما نال إعجاب لجنة التفتيش الموكلة من قبل الاتحاد الآسيوي لاختيار البلد المضيف للنسخة المقبلة من البطولة القارية.
وكان مصدر مطلع في الاتحاد الآسيوي كشف في 24 فبراير (شباط) الماضي أن أمر الاستضافة حسم نهائيا، وأن الملف الإماراتي تفوق بوضوح على الملف الإيراني، بحسب تقرير لجنة التفتيش التي أبدت إعجابها بالبنى التحتية والنقل والمواصلات ووفرة المطارات ومقرات الإقامة وملاعب التدريب في الدولة الخليجية.
كما أن اللجنة المحلية للملف الإماراتي أبدت تفاؤلا يكاد يقترب من اليقين بأن الاستضافة ستكون من نصيب الإمارات التي ستحتضن في حال فوزها البطولة للمرة الثانية بعد الأولى في النسخة الحادية عشرة عام 1996 والتي أحرز لقبها الأخضر السعودي بفوزه على منتخب الدولة المضيفة بركلات الترجيح 4 - 2 في المباراة النهائية (الوقتان الأصلي والإضافي صفر - صفر).
وقال محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس لجنة ملف الإمارات «التفاؤل باستضافة كأس آسيا 2019 ينبع من توفير الملف الإماراتي أعلى المعايير المطلوبة من قبل الاتحاد القاري واكتماله من كل النواحي بجانب الخبرة التي تتمتع بها الدولة في استضافة مثل هذه المناسبات».
ولفت الدرعي إلى أن «إقامة النسخة المقبلة لكأس آسيا في ضيافة الإمارات سيكون له انعكاسات كبيرة على كرة القدم فيها بعد أن نجحت في الاستضافة القارية الأولى عام 1996 في تغيير مفاهيم التنظيم وقدمت بطولة استثنائية من جميع النواحي تنظيميا وفنيا».
وسبق للإمارات أن نالت إشادة الاتحادين الدولي والآسيوي لكرة القدم بعدما نجحت في استضافة بطولات كبرى مثل كأس آسيا 1996 وكأس العالم للشباب 2003 والناشئين 2013 ومونديال الأندية في نسختيه عامي 2009 و2010.
وكانت الإمارات التي تقدمت بطلب رسمي للاستضافة في مايو (أيار) الماضي أعدت ملفا قويا احتوى على جميع المعلومات التي تدعم تنظيم الحدث القاري، وضمنته الملاعب المرشحة لاستضافة المباريات والتدريبات والفنادق والإقامة والمواصلات والمطارات وشبكة الطرق ذات المواصفات العالمية وكذلك الضمانات الحكومية.
كما تضمن الملف وسائل الاتصال الحديثة التي تمتلكها الإمارات وكل ما يتعلق بالجانب الأمني والخدمات الصحية، إضافة إلى ضمانات التنظيم والنواحي المالية، وأبرز الأرقام والإحصائيات التي تتعلق بقوة الاقتصاد الإماراتي، وخصوصا الناتج المحلي الإجمالي الذي وصل إلى 390 مليار دولار في عام 2013.
وارتكز الملف الإماراتي كذلك إلى قوة الرعاية والتسويق المنتظر للبطولة من خلال وجود شركات كبرى مثل طيران الإمارات وطيران الاتحاد و«ايبيك» التي ترعى بالفعل بطولات عالمية من بينها كأس العالم وكأس آسيا، إضافة إلى الأندية الشهيرة مثل ريال مدريد الإسباني وميلان الإيطالي ومانشستر سيتي وآرسنال الإنجليزيين وباريس سان جيرمان الفرنسي.
وعرض الملف المدن المستضيفة للبطولة وهي أبوظبي ودبي والعين، والتي تمتلك الكثير من الملاعب المميزة مثل ستاد مدينة زايد الرياضية الذي يتسع إلى 44 ألف متفرج واستاد محمد بن زايد (42 ألف متفرج) واستاد هزاع بن زايد (25 ألف متفرج) واستاد خليفة بن زايد (20 ألف متفرج) واستاد مدينة دبي الرياضية الذي يستضيف حاليا مباريات الكريكيت ويمكن تحويله إلى ملعب كرة قدم ويتسع إلى 25 ألف متفرج.
وإضافة إلى هذه الملاعب الجاهزة، كشف الملف عن تشييد ملعب جديد في دبي يتسع إلى 25 ألف متفرج.
وعرض الملف 18 ملعبا مخصصا لتدريبات المنتخبات المشاركة وتمتاز بقربها من أماكن الإقامة التي وفر لها 13 فندقا من فئة 5 نجوم، وأبرز أيضا تمتع الإمارات بوجود مجموعة من أفضل مطارات العالم، وشبكة طرق تربط كل مدن الدولة، وقصر المسافة بين المدن المستضيفة حيث لا تتجاوز المسافة سوى بينها سوى 140 كلم.
وتضمن الملف خطة تشكيل قوة أمنية لحماية الملاعب والتدخل في حالات الطوارئ، ووجود 53 مستشفى جاهزا لتوفير أعلى مقومات الرعاية الصحية لضيوف البطولة، وإقامة مراكز طبية في الملاعب.
وكانت أستراليا استضافت في يناير (كانون الثاني) الماضي نهائيات كأس آسيا وتوجت بطلة لها للمرة الأولى في تاريخها بفوزها على كوريا الجنوبية 2 - 1 بعد التمديد في المباراة النهائية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.