اكتشاف ثالث أكبر ماسة في العالم في بُتسوانا

أكبر أحجار الماس (أ.ف.ب)
أكبر أحجار الماس (أ.ف.ب)
TT

اكتشاف ثالث أكبر ماسة في العالم في بُتسوانا

أكبر أحجار الماس (أ.ف.ب)
أكبر أحجار الماس (أ.ف.ب)

باتت ماسة خام ضخمة ذات انعكاسات فضية، ثالث أكبر أحجار الماس في العالم، اكتُشفت أخيراً في بُتسوانا، حسبما ذكرت شركة «لوكارا» الكندية. ويعود اكتشاف الحجر الكريم الذي يبلغ وزنه 1174 قيراطاً إلى 12 يونيو (حزيران) الماضي، متقدماً على ماسة أخرى عثرت عليها في الأول من يونيو في البلد شركة تعدين أخرى، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
ووصفت المديرة العامة لشركة «لوكارا» نسيم لاهري، هذا الحجر بأنه «اكتشاف تاريخي للشركة ولبُتسوانا أيضاً». وقالت باعتزاز لوكالة الصحافة الفرنسية خلال عرضها الماسة أمام الحكومة في غابوروني إن «هذه الماسة تحتل المركز الثالث في ترتيب الأحجار الكبيرة». ويعزز هذا الاكتشاف موقع الصدارة الذي تحتله بُتسوانا عالمياً فيما يتعلق بأكبر الأحجار، إذ يرفع رصيدها من أكبر الماسات في العالم إلى ستة. وأشاد الرئيس موكويتسي ماسيسي بهذه «اللحظة الرائعة» مبدياً ارتياحه إلى زيادة وتيرة اكتشافات الماس في بلده. وتعود ملكية الماسة المكتشفة في الأول من يونيو، ووزنها 1098 قيراطاً، إلى شركة «دبسوانا» المملوكة للحكومة، وشركة «دي بيرز» الجنوب أفريقية لتجارة الماس. وتعد «كولينان» التي يزيد وزنها على 3100 قيراط أكبر ماسة معروفة، وتم اكتشافها في جنوب أفريقيا عام 1905.



برق يضرب أوغندا ويقتل 14 شخصاً ويصيب 34

تسبب البرق في مصرع 14 شخصاً في أوغندا (أ.ف.ب)
تسبب البرق في مصرع 14 شخصاً في أوغندا (أ.ف.ب)
TT

برق يضرب أوغندا ويقتل 14 شخصاً ويصيب 34

تسبب البرق في مصرع 14 شخصاً في أوغندا (أ.ف.ب)
تسبب البرق في مصرع 14 شخصاً في أوغندا (أ.ف.ب)

قالت الشرطة الأوغندية إن 14 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم، في حين أصيب 34 آخرون بعدما ضربت صاعقة برق إحدى الكنائس في أوغندا، السبت.

وأضافت الشرطة، في منشور على منصة «إكس»، اليوم (الأحد)، أن الواقعة حدثت في مخيم بالابيك للاجئين في منطقة لاموو في شمال أوغندا، وفقاً لوكالة «رويترز». وأوضحت الشرطة، في بيان، أن «الضحايا كانوا قد تجمعوا للصلاة عندما بدأت السماء تمطر في نحو الساعة الخامسة مساء (14:00 بتوقيت غرينتش)، في حين ضرب البرق في تمام الساعة الخامسة والنصف مساء».

ولم تحدد الشرطة جنسيات الضحايا، لكن المخيم وغيره من المخيمات في المنطقة يستضيف في الغالب لاجئين من دولة جنوب السودان. وفرَّ معظم هؤلاء اللاجئين خلال الحرب الأهلية التي عصفت ببلدهم بعد فترة وجيزة من استقلالها في عام 2011.

وقالت الشرطة إن معظم الضحايا من صغار السن، ومن بينهم فتاة تبلغ من العمر تسع سنوات.