طائرتان روسيتان تقطعان مؤتمراً لرئيس وزراء إسبانيا (فيديو)

رئيس ليتوانيا غيتاناس ناوسيدا ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز (أ.ف.ب)
رئيس ليتوانيا غيتاناس ناوسيدا ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز (أ.ف.ب)
TT

طائرتان روسيتان تقطعان مؤتمراً لرئيس وزراء إسبانيا (فيديو)

رئيس ليتوانيا غيتاناس ناوسيدا ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز (أ.ف.ب)
رئيس ليتوانيا غيتاناس ناوسيدا ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز (أ.ف.ب)

اضطر رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إلى قطع مؤتمر صحافي في قاعدة جوية تابعة لحلف شمال الأطلسي في ليتوانيا، اليومالخميس، بسبب إرسال مقاتلتين لاعتراض طائرتين عسكريتين روسيتين، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
ووقع الحادث عندما كان سانشيز ورئيس ليتوانيا غيتاناس ناوسيدا يتحدثان إلى صحافيين في قاعدة سياولياي الجوية التي تستضيف مقاتلات من العديد من الدول الأعضاء في الحلف.
وأصدِرت أوامر لمقاتلتين إسبانيتين باعتراض طائرتين روسيتين من طراز «سو - 24» كانتا تحلقان فوق المياه الدولية لبحر البلطيق.
https://www.youtube.com/watch?v=FW9_A6GpSXI
وقال سانشيز عند استئناف المؤتمر الصحافي «هذا يبرر وجود القوات الإسبانية في ليتوانيا».
وأوضح أندريوس ديلدا، المتحدث باسم أركان الجيش الليتواني، أن الطائرتين الروسيتين أقلعتا من جيب كالينينغراد الروسي المجاور وتم إيقاف أجهزة الإرسال والاستقبال فيهما عن العمل. وأضاف أن الطيارين لم يقدِما خطة الرحلة ولم يجريا اتصالات لاسلكية مع مركز مراقبة الحركة الجوية الإقليمي.
وتقع حوادث مماثلة في منطقة بحر البلطيق مرات عدة في الأسبوع.
ويراقب حلف شمال الأطلسي أجواء البلطيق منذ العام 2004، حين انضمت إستونيا ولاتفيا وليتوانيا التي كانت تحت سيطرة الاتحاد السوفياتي سابقاً، إلى الحلف، وسط افتقارها لقوة جوية لمراقبة مجالها الجوي.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.