فيدرر غير واثق من المشاركة مرة أخرى ببطولة ويمبلدون

فيدرر غير واثق من المشاركة مرة أخرى ببطولة ويمبلدون
TT

فيدرر غير واثق من المشاركة مرة أخرى ببطولة ويمبلدون

فيدرر غير واثق من المشاركة مرة أخرى ببطولة ويمبلدون

اعترف السويسري روجيه فيدرر إنه ربما لعب آخر مبارياته في بطولة ويمبلدون للتنس، بعدما انتهت مساعيه للتتويج باللقب التاسع عقب خسارته في دور الثمانية أمام البولندي هوبرت هوركاتش أمس (الأربعاء).
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي.ايه.ميديا" أن فيدرر ( 39 عاما) استعاد مستواه في الاسبوع الأول من البطولة ليرفع الآمال في المنافسة على اللقب بعد إجرائه جراحتين في الركبة وقبل عيد ميلاده الـ40.
ولكن هوركاتش، ضمن أفضل 20 لاعبا وأصغر من فيدرر بـ15 عاما، كان ببساطة أفضل من فيدرر، الذي تلقى الخسارة في ثلاث مجموعات متتالية في بطولة ويمبلدون للمرة الأولى في آخر 19 عاما.
وبعد مجموعة أولى سيئة، تقدم فيدرر في المجموعة الثانية 4 / 1 ولكنه فشل في إيجاد توقيته المناسب، واستطاع هوركاتش أن يحقق الفوز 6 / 3 و7 / 6 و6 / صفر.
وقال فيدرر عقب المباراة عن آماله في العودة "للحقيقة لا أعرف. يجب أن استعيد قواي. كان هدفي دائما خلال العام الأخير وأكثر أن أحاول المشاركة في بطولة ويمبلدون أخرى". وأضاف :"كنت قادرا على المشاركة هذا العام، وأنا سعيد للغاية بشأن هذا. في الحقيقة سنتحدث قليلا اليوم، ووفقا لما أشعر به، ثم اليومين المقبلين أيضا. ومن ثم نبدأ من هناك. سننظر فقط، لمعرفة ما احتاجه لأكون في مستوى أفضل لكي أتمكن من أكون أكثر تنافسية". وأضاف "في الحقيقة أنا سعيد للغاية لوصولي لهذا الدور وأنني كنت قادرا على المشاركة في ويمبلدون، وتقديم هذا المستوى بعد كل ما عانيته. بالطبع أود اللعب مرة أخرى هنا، ولكن في سني لا تعلم ما ينتظرك".
وسيكون أول قرار سيتم اتخاذه هو ما إذا كان فيدرر سيشارك في منافسات أولمبياد طوكيو أم لا، بينما قال عن احتمالية اعتزاله الوشيك "الأمر يتعلق فقط بالمشهد الذي أراه". وأضاف "تحتاج لهدف عندما تكون في فترة إعادة تأهيل. لا يمكنك التفكير في تسلق الجبل كله في الحال. يجب أن تصعد إليه بخطوات. ويمبلدون كانت الخطوة الأولى الكبرى". وأضاف "لأكون صريحا أعلم أنه سيكون صعبا للغاية. الآن يجب علي أن أتحدث مع الفريق، وأن أحصل على الوقت الكافي، وألا يستعجلني أحد. لكي اتخذ القرار الصحيح، القرار الذي أريد اتخاذه والذي سيشعرني بالراحة". وأكد "هنا يتركني هذا الأمر. ولكن، لا، لا أتمنى أن اعتزال. بالطبع الهدف هو أن ألعب".
وكان هوركاتش، الذي يتم مقارنته بأندي موراي، يلعب أول مباراة له في دور الثمانية بأحدى البطولات الكبرى الأربعة (غراند سلام).
وقال فيدرر عن المباراة " كانت صعبة. من الواضح أن الاشواط القليلة الأخيرة كان يمكنك أن تشعر أنك لن تعود منها. لست معتادا على مثل هذه المواقف كثيرا، خاصة ليس هنا. لعب هوبرت بشكل رائع. وكانت نهاية صعبة".



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».